يتناول المعرض المقام حاليا في متحف الفن الحديث بالعاصمة الفرنسية باريس المشوار الفنى الذى أنجزه كل من الفنانين الزوجين "روبير وسونيا دولوناى" والذى يستمر حتى 22 فبراير 2015.
ويلقى المعرض الضوء على إعمال كل من روبير وسونيا اللذان تزوجا فى 1910 وأسسا مؤسسة أسرة دولوناى الفنية المتخصصة فى الفن التجريدى وتطبيقه فى كل أنواع الأنشطة الثقافية والذى طبقته فى بيت الأزياء التى افتتحته فى 1925 اثناء أقامتهما فى أسبانيا والبرتغال حيث رسمت تصميمات ازيائهما على الطريقة التجريدية والتى اتسمت بالألوان الذاهية فقد كانت تستخدم ألوان الجواش فى رسوماتها حتى أطلق عليها الملكة ألام للفن التجريدى فى فرنسا.
