رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إصابة ثلاثة مواطنين من بينهم طفل في النبي صالح شمال رام الله

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصيب طفل وصحفي ومتضامن أجنبي بالرصاص المعدني والمطاطي إلى جانب عشرات المواطنين الآخرين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال التي قمعت مسيرة قرية "النبي صالح" الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي شمال مدينة "رام الله" بالضفة الغربية.
وقال المكتب الإعلامي للجنة المقاومة الشعبية بالقرية في بيان صحفي أمس الجمعة، إن الطفل كريم التميمي أصيب بعيار معدني في الرأس نقل على إثره لمجمع فلسطين الطبي في مدينة "رام الله" للعلاج، بعد احتجاز سيارة الإسعاف التي تقله من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل القرية حيث وصفت جروحه بالمتوسطة.
وأصيب المصور الصحفي بلال التميمي برضوض وفقد قدرته على الحركة لفترة وجيزة بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب ورش وجهه برذاذ الفلفل لمنعه من تغطية المواجهات، بينما أصيب متضامن إيطالي بعيار مطاطي في بطنه حيث تلقى العلاج ميدانيًا من قبل الطواقم الطبية.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد اقتحام قوات كبيرة من "حرس الحدود" للقرية في أعقاب قمع المسيرة السلمية.
وذكر المكتب الإعلامي أن عشرات المستوطنين تواجدوا في منطقة "عين القوس" جنوب القرية بحماية من جيش الاحتلال في خطوة استفزازية لأهالي "النبي صالح" و"دير نظام" المجاورة.
وفي السياق اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، الشاب "محمد سامي حسن منصور صبارنة" (26عامًا) من بلدة "بيت أمر" شمال الخليل.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان "محمد عوض" إن قوات الاحتلال اقتحمت مطعمًا يعود لعائلة الشاب "صبارنة" واعتقلته من داخله، ثم اقتادته إلى مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي البلدة.
وأوضح "عوض" أنه تواجد على مقربة من المطعم عند حصول الاقتحام وأنه حاول توثيق ما يجري بكاميرا بحوزته إلا أن جنود الاحتلال منعوه وحاولوا مصادرتها.. موضحًا أن هذه الكاميرا يحملها لغرض توثيق انتهاكات المستوطنين الكثيرة والمتكررة بحق أهالي بلدة "بيت أمر".