الأربعاء 12 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

برلماني استوني يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر أهم دولة في المنطقة العربية

البرلمان استونيا
البرلمان استونيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد ماركو ميكلسون رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإستوني على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر التي تعد أهم دولة في المنطقة العربية وزيادة تبادل الزيارات بين المسئولين والبرلمانيين من كلا الجانبين، مشيرا إلي الزيارة التي قام بها وفد من البرلمان الإستوني عام 2008 للقاهرة التقي خلالها بوزير الخارجية ورئيس مجلس الشعب.
وشدد ميكلسون - في لقائه اليوم الاثنين مع الوفد الصحفي المصري المشارك في الدورة التدريبية التي تنظمها كلية البلطيق للإعلام والسينما في العاصمة الإستونية تالين، والتي تستمر لمدة 5 أيام - على ضرورة زيادة الاتصالات المباشرة بين مصر وإستونيا للتبادل وجهات النظر عن الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وتحديد الإجراءات التي يجب أن تتخذ لمواجهة التهديدات التي سوف تستمر على مدي طويل، معربا عن أمله في تنظيم زيارة لمصر عقب الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في مصر أواخر هذا العام وفي إستونيا الربيع المقبل.
ولفت إلي أن تنظيم داعش يشكل تهديدا أمنيا كبيرا للغرب وللدول المجاورة في المنطقة التي لا تريد أن تنتشر فيها الحركات الأصولية، مؤكدا أن سوريا وشمال العراق تعد أفضل معسكر تدريب للمجاهدين الذين يمكن لهم شن أية هجمات على أهداف غربية أو نشر إيديولوجياتهم المتطرفة.
وردا على سؤال حول تأثير أزمة أوكرانيا على بلاده، أشار إلي أن إستونيا لا تري تهديدا مباشرا من روسيا عليها وأن السياسيين والدبلوماسيين الإستونيين يتبنون سياسة ضبط النفس والصبر مع الأزمة الأوكرانية، مؤكدا أن بناء الثقة مع روسيا للتعامل معها كدولة جارة سوف يستغرق وقتا طويلا يمكن أن يمتد إلي أجيال.
ونوه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإستوني بأن انضمام بلاده للاتحاد الأوروبي ولحلف الناتو وفر لها ضمانات أمنية حيث أكد الحلف استعداده للتحرك للدفاع عن دول أوروبا الشرقية خاصة البلطيق وبولندا وأن زيارة أوباما لإستونيا كانت تهدف إلي التأكيد على هذا المبدأ، موضحا أن البيان الختامي لقمة الناتو في وليز وضع الأساس لمستقبل الحلف لمواجهة التحديات ليست فقط من روسيا ولكن من تنظيم داعش وأمن الانترنت وغيره.
وأضاف أن "الناتو شهد تعزيزا كبيرا لقدراته منذ محاولة روسيا تغيير بيئة الأمن الأوروبي عام 2008"، لافتا إلي أن الأمر استغرق وقتا في أوروبا لإدراك ما تفعله روسيا في أوكرانيا، حيث يحدو أمل بين الدول الأعضاء بأن موسكو تغيرت وأنه لابد من الدفع نحو علاقات تجارية طبيعية معها ولذا فإن العقوبات على روسيا ترسل رسالة بأنها تخطت الخطوط الحمراء.
وذكر ميكلسون أن موسكو تري أن الناتو يشكل تهديدا لها وتعمل على وقف توسيع عضوية الحلف لضم دول شرق القوقاز بينما الحقيقة أن الحلف يعد تحالفا دفاعيا للدول الديمقراطية في أوروبا وأمريكا الشمالية، معربا عن اعتقاده بأن الروس كانوا مستعدين لهذه اللحظة لأنهم يرفضون تغير الوضع بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.. وأن النزاع والتوتر سوف يستغرق وقتا حتى يعم السلام وأن تنسحب القوات الروسية من شرق أوكرانيا والقرم.