الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء 24 سبتمبر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:

- الوطن الكبير يحتفل بيومه المجيد الـ 84.

- القيادة تتلقى تهاني الشعب.

- ولي العهد يستقبل المواطنين اليوم.

- ولي العهد: نعتز ببسالة أبنائنا الطيارين ووقوفهم ضد من يشوه الإسلام.

- قادة الدول يهنئون القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني الـ 84.

- مجلس الوزراء الكويتي يهنئ المملكة بذكرى اليوم الوطني.

- القيادة الإماراتية تهنئ خادم الحرمين باليوم الوطني.

- الفيصل يبحث مع وزيري الخارجية الأمريكي والسنغالي التطورات الإقليمية.

- وزير الخارجية: المملكة لن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي لمحاربة الإرهاب.

- الأمير سعود الفيصل أكد نجاح السياسة السعودية الصارمة في مواجهة الفكر الضال.

- وزير التربية: باسم جميع الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات نقدم التهنئة لخادم الحرمين وولي عهده بيوم الوحدة والفخر.

- الأمير محمد بن نايف يوافق على تأمين حليب الأطفال والدقيق لأهالي غزة بأكثر من (7) ملايين ريـال.

- الأمير منصور بن متعب: لا أعرف تجمعًا في العالم للتمور أكبر من مهرجان بريدة.

- أمير مكة دشن في حفل اليوم الوطني أطول سارية في العالم.

- الأمير تركي بن عبدالله يطالب بالحزم في معالجة الأنشطة العشوائية المضرة ببيئة العاصمة.

- بالتعاون مع مجلس شباب منطقة عسير فيصل بن خالد يدشن «لقاء الخميس».

- أمير منطقة جازان يقف على الخدمات المقدمة للحجاج اليمنيين بمنفذ الطوال الحدودي.

- مفتي المملكة: على العلماء بيان الحق ودفع الشبهات والرد على الغلاة والجهلة.

- الطيارون السعوديون يعودون سالمين بعد مشاركتهم في العمليات العسكرية ضد الإرهاب في سوريا.

- «التحالف» بمشاركة المملكة يبدأ حملته على بؤر الإرهاب في سوريا.

- المهندس الحصين يوقّع (23) عقدًا لتنفيذ مشاريع بأكثر من (494) مليون ريـال.

- انطلاق أعمال المراكز التوجيهية للهيئة بمكة ضمن مشاركتها بموسم الحج.

- انطلاقة أعمال مراكز الهيئات في موسم الحج.

- أمناء الجامعة العربية و«التعاون الإسلامي» ومجلس التعاون يعقدون جلسة تشاورية بنيويورك.

- قوات الاحتلال تغتال القساميين مروان القواسمي وعامر أبو عيشة في الخليل.

- "حماس" نعت الشهيدين ونددت بالتنسيق الأمني مع العدو.

- هادي: مؤامرة داخلية وخارجية وراء سقوط صنعاء.

- الحوثي ينفي سعي الجماعة للثأر.

- نحو 3000 مقاتل أوروبي في سوريا والعراق.

- أول دفعة أسلحة ألمانية تصل العراق.

- أردوغان: أنقرة ستقدم جميع أنواع الدعم للحملة ضد «داعش».

- قرابة 400 ألف نازح محتمل أمام تقدم «داعش» من تركيا.

- 69 مرشحًا لكرسي الرئاسة في تونس.

- الجامعة العربية تراقب الانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس.

- الخرطوم: كشف تنظيم يعمل على تغيير النظام.

- تقرير: حالات إيبولا قد تصل إلى 1.4 مليون مع أواخر يناير.

- فرنسا تعتزم المساهمة بمليار دولار في صندوق الأمم المتحدة للمناخ.

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.


وتحت عنوان "وطن العز"، كتبت صحيفة "المدينة"، أن الأمّة الحيّة هي التي تبني تطوّرها وازدهارها بربط ماضيها بحاضرها، ولوجًا إلى مستقبلها، وهو ما ينطبق على بلادنا، وإنسانها.

وقالت: إن أمّتنا تدرك أن الاستفادة من الماضي بخبراته، ورجاله يضيء سبل التطوّر في شتّى ضروب الحياة.. وهذا ما حدث لوطننا، إذ كانت ملحمة التوحيد، وبزوغ فجر الدولة ليس بالأمر السهل. لقد بذلت فيه دماء كثيرة، ومهر بتضحيات جسام، وكان لحنكة القائد المؤسس، وبراعته، ورؤيته الثاقبة الفضل في توحيد ما تناثر من بلادنا في وطن قوي جامع شامل، ضامٍّ لكل الأطياف، تظلله راية التوحيد.

وتابعت قائلة: لقد كانت ملحمة التوحيد بكاريزيما المؤسس الباني علامة فارقة في ذلك الزمن الذي كان يموج بالفتن، والاضطرابات.. ونموذجًا بهر العالم في وقت كانت تعاني فيه أصقاع كثيرة من التناحر، والفتن. وملحمة التوحيد أيضًا جاءت ساطعة، وفريدة وقتها، وانبنى عليها ونحن في الذكرى الـ84 لليوم الوطني سجل حافل بالإنجازات، سهر عليه أبناء الباني المؤسس، وقدموا جهدهم الوطنيّ والفكريّ والقياديّ في كل المجالات، وقادوا سفينة بلادنا حتّى وصلت الراية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.


وأبانت صحيفة "الرياض"، أن اليمن الراهن يمر بأخطر مراحله، فلا الجيش وقوى الأمن قادران على حمايته لأنهما من ذات التكوين والخارطة البشرية الغالب عليها كل التنوعات المذهبية والقبلية، ولذلك رأينا الحوثيين يسيطرون على ثكنات عسكرية وأمنية عجزت عن الدفاع عن العاصمة باتهامات أنها مع الحوثيين وضد السلطة، وأن الرئيس السابق على عبدالله صالح مساهم بشكل أساسي في خلق هذه الفوضى انتقامًا ممن أطاحوا به في الثورة الماضية.

وأشارت إلى أن الحوثيين، هم جزء من التكوين اليمني، غير أن تمددهم الطائفي، واكتسابهم القوة البشرية والعسكرية، جاءا من عدة مصادر على رأسها إيران التي حاولت وربما نجحت بتحويل المذهب الزيدي إلى اثني عشري لغايات مذهبية وإستراتيجية، وخاصة مع المملكة العربية السعودية التي ترى فيها الخصومة الكبرى كراعية للسنة.

وأبدت الصحيفة، تخوفها من أن تنكسر حلقات الهلال الشيعي الممتد من العراق إلى لبنان، ليأتي البديل في الداخل اليمني، واللعبة السياسية إذا ما امتزجت وتلاحمت مع القبيلة والدين والطائفة، فإنه يبقى من السهل انتشارها بين تلك الفئات، والفقر يلعب دوره الرئيسي في الجاذبية لأي دعوة.


وقالت صحيفة "اليوم": إن التنظيمات الإرهابية، أصبحت تدار من وراء ستار، حتى بدت في الفترة الأخيرة، تكنى التنظيمات الإرهابية بأسماء الآباء الحقيقية، فداعش التي لها أكثر من أب، نكتشف انها ذات نسخ مختلفة، ولكن نتاج لتوافق أمني إيراني كردي تركي، يعني انها عراقية وسورية ايضًا.

وأشارت إلى أن هذه الاختراعات الجديدة، هي لتقسم الاوطان والمجتمعات، مرة سنة ومرة شيعة، واكراد وتركمان ومسيحيون، وصابئة مندانيون، وفي كل تلك الاقسام هناك، أقسام داخلية، فهي عملية انفجارية متسلسلة، والجميع مختطف العقل، ويعيش حالة غير مبتكرة من الانفعال الطائفي الكبير، وبالمحصلة يخسر العراق والعراقيون وطنا ومجتمعا، وتكسب دول اقليمية، فالصدام والقتل والتدمير والتفتيت داخل العراق، وكلما ضعفت الاطراف اصبحت اشد تبعية للمركز الاقليمي المهيمن.

وختمت بالقول: علينا أن نعي لعبة الاستخبارات الدولية ومساهمتها العملية في عملية الصدام والتنافر بين الجسد العربي والإسلامي الواحد، وان ندرك أن ما يجري هي مخططات لمصالح، ظلت تطرق الابواب عبر التاريخ، وان نفهم أن طرد الاستعمار من البلاد العربية تم عندما تواجدت كل المكونات الاجتماعية، وتجاوزت خلافاتها وحصنت ذاتها عن التدخل والاختراق الخارجي، فأول سقوط حلقات الاستعمار على جميع اشكاله تتم في وحدة الصف الداخلي في حصانته الوطنية.


بدورها لفتت صحيفة "الوطن"، إلى أنه بعد الضربات العسكرية لتنظيم داعش في عدة مواقع بالعراق الأيام الماضية؛ بدأت أمس الضربات العسكرية للتحالف الدولي ضد "داعش" في سورية، وقد شملت عدة مواقع للتنظيم في الرقة وريف إدلب وحلب. وكعادتها استنكرت روسيا هذه الخطوة وعدتها تعديا على سيادة سورية.

ورأت أن هذا التحالف الدولي أحرج روسيا مثلما أحرج إيران، لأن الولايات المتحدة لم تكن وحدها المشارك والمساند في هذه الحرب، بل إن مشاركة دول المنطقة زادت من شرعية هذا التحالف، وأيضًا لأن ما اقترفته التنظيمات الإرهابية على الساحتين السورية والعراقية، من قتل وتدمير وتشريد، زاد من ضغوط الرأي العام في واشنطن وبعض العواصم الغربية بضرورة القضاء على هذا التنظيم وأشباهه من التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وشددت الصحيفة على أنه لم يتبق لموسكو سوى التنديد ومحاولة تشويه صورة هذا التحالف والتشكيك في أهدافه، ولكل المشككين في مدى نجاح هذا التحالف، وإمكانية تحقيق غاياته، وإيجاده الفرص التي قد تساعد السوريين للتخلص من نظام الأسد؛ نقول: إن هذا التنظيم يعمل على إستراتيجية واحدة، وهي القضاء على الإرهاب بأكمله في المنطقة، تنظيمات وأنظمة، ونظام الأسد بالتأكيد لن يخرج من هذه المعادلة.


وأوضحت صحيفة "الشرق"، أنه في الوقت الذي رحَّب فيه بشار الأسد بالضربات الجوية ضد مواقع تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية «داعش» في محاولة منه للبحث عن مكان له في أي تسوية سياسية مقبلة في سوريا، تؤكد طهران أن هذه الضربات تنتهك سيادة سوريا، معتبرة على لسان مساعد وزير خارجيتها أن المعركة ضد الإرهاب لا يمكن أن تكون ذريعة لانتهاك السيادة الوطنية.

ورأت أن المسئول الإيراني لم ينتبه إلى أن سيادة سوريا تنتهك يوميًا من قبل الحرس الثوري وحزب الله والمليشيات الطائفية، إضافة لآلاف المقاتلين الأجانب والعرب الذين يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش»، وهذه المليشيات وقوات الأسد تقتل السوريين يوميًا، في حين أن الضربات الجوية التي نفذتها قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب ستساعد السوريين على استعادة السيادة على أراضيهم وطرد كل الغرباء منها.

واعتبرت أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين المتعلقة بالشأن السوري، تظهر أن حاكم دمشق بات يسلم بكل إملاءات طهران وأنه عاجز عن اتخاذ أي قرار بمعزل عنها، وأن طهران مازالت تحاول التمسك به لأن وجودها في سوريا رهن ببقاء الأسد، فهل أفَلَ زمن إيران في سوريا؟


من جانبها، شددت صحيفة "عكاظ"، على أن وقوع الغارات الجوية المشتركة على تنظيم «داعش»، لم يكن هو التطور الأبرز في هذا الشأن، بل مشاركة دول عربية في هذه العمليات العسكرية تجعل هذا التطور حاسما وأساسيا في إنهاء الأزمة السورية التي تدخل عامها الرابع دون جدوى للجهود الدولية والإقليمية والعربية التي بذلت خلال طيلة الفترة الماضية.

واعتبرت أن هذه الضربات، تأتي في توقيت حاسم بعد أن بات تنظيم «داعش» والتنظيمات المتطرفة الناشطة ميدانيا في العراق وسوريا تشكل خطرا محدقا ليس فقط على الصعيد الإقليمي بل الدولي أيضا، خاصة مع تزايد الاحتمالات من انتقال العمليات الإرهابية إلى أوربا وباقي دول العالم.

وأوضحت أن حسم هذا الصراع بات يتطلب تكاتف الجهود والمساعي الدولية لحشد دعم عسكري مكثف من قبل دول التحالف، والعمل على وقف أي تدخلات خارجية في هذا التوقيت لإنهاء مأساة الشعب السوري.