يرى خبراء التنمية الذاتية، أن لبعض العادات السيئة جانبًا إيجابيًا، يجب الاستفادة منه قدر الإمكان، محدّدين سبع عادات منها لموقع "لايف هاك" قالوا إنها "تجعلك أسعد وأنجح".
1 – الفوضوية تدفع الإبداع
بحسب الدراسات، فإن أصحاب المكاتب الفوضوية هم أكثر إبداعًا ممن هم على نقيض منهم، إذ تساعد الفوضى في كثير من الأحيان على جعل صاحبها يفكر خارج الأطر المحددة، والخروج بابتكارات وحلول، بحسب دراسة لجامعة "نورث ويسترن"، حل فيها الأشخاص المحاطون بالفوضى أحجيات أسرع من غيرهم، وأبدعوا رسومًا أفضل من المحاطين بالترتيب.
2 – مشاهدة مقاطع يوتيوب تساعد على زيادة الإنتاجية
يعتقد معظمنا أن مشاهدة مقاطع فيديو يوتيوب المضحكة أو اللطيفة مضيعة للوقت، لكنها في الحقيقة تزيد الإنتاجية، على عكس المتوقع.
فبحسب دراسة لجامعة هيروشيما اليابانية، وجد الباحثون أن هذه العادة تزيد التركيز والاهتمام، خاصة مشاهدة صور وفيديو الحيوانات اللطيفة الصغيرة، إذ حفزت في الدماغ الرغبة في الاهتمام والعاطفة، وجعلت المشاهد أكثر قابلية لأداء المهام.
3 – قضم الأظافر يزيد المناعة
يعتبر قضم الأظافر عادة مكروهة، لكن البشر قبل أن يصنعوا الأدوات كانوا يستخدمون أسنانهم لقضم أظافرهم وتقليمها، مما كان يجعل مناعتهم أفضل.
القليل من القذارة تحفز الجهاز المناعي وتقويه، وتمنحه القدرة على حماية نفسه أكثر، بحسب الدراسات.
4 – الإشاعات تحسن المزاج
إطلاق الإشاعات والحديث عن الآخرين لا يقاوم أحيانًا، وبحسب علماء النفس، فإن الإشاعات تساعد على تحسين مزاج أصحابها.
وبحسب دراسة لجامعة "براون"، تحسن مزاج المشاركين في اختبار دام أربع ساعات، بعد مشاركتهم في ثرثرة أطلقوا فيها إشاعات لمدة 20 دقيقة، واستطاع 96% منهم تخفيف توترهم وتعبهم.
5 – الشتم يخفف التوتر
كشف علماء سويديون أن الموظفين الذين لا يتلقون معاملة عادلة في العمل، ولا ينفسون عن غضبهم، يضاعفون خطر إصابتهم بأزمة قلبية.
وبحسب باحثي جامة "إيست أنجليا"، فإن الشتم والسباب بشأن العمل أو خلاله يريح الأعصاب، ويخفف التوتر والإرهاق، بل ويحسن روح الفريق.
ويعتبر الشتم عمومًا نوعًا من التنفيس وإطلاق الغضب في حالات كثيرة.
6 – نوبات الغضب تقلل التوتر
اكتشف باحثون من جامعة "كارنيغي" أن الغضب هو العاطفة الأكثر صحة، حيث تنتج نوبة الغضب قدرًا أقل من هرمونات الكورتيزول، مما يخفض مستويات التوتر، ويجعل الصحة أفضل على المدى الطويل، بعكس ما يعتقده الناس، وذلك من دون المبالغة في الأمر، طبعًا
7 – أحلام اليقضة تعزز القدرة على حل المشكلات
أحيانًا، حين نركز على المشكلة بشدة، نجعلها أكثر تعقيدًا، لكن الباحثين وجدوا أن نقيض ذلك يتمثل في أحلام اليقظة، التي تجعل صاحبها أكثر قدرة على حل المشكلات.
فبحسب علماء جامعة "بريتيش كولومبيا"، الذين أجروا مسحًا دماغيًا على أشخاص بينما يعيشون أحلام اليقظة، وجدوا أن المناطق المرتبطة بحل المشكلات تنشط أكثر.
السبب في ذلك أن أحلام اليقظة تأتي من جزء اللا وعي في العقل، وتستطيع تحفيز لا وعي المرء باستخدام تدريبات معينة، تحرر العقل وتجعله يتصرف بقدرة أكبر.
