الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بالفيديو في مثل هذا اليوم.. الإفراج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بحذائه عام 2009م

الزيدي يرشق بوش بحذائه
الزيدي يرشق بوش بحذائه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر 2009م، وبعد أن قضى منتظر الزيدي ثلاث أرباع المدة، أحق له القانون العراقي بالخروج من السجن على شريطة حسن السير والسلوك، وبعد إطلاق سراحه، قال مُنتظر الزيدي إنّه تعرّض للتعذيب، وطالب رئيس الوزراء "المالكي" باعتذار، بعد أن اتهمه بحجب الحقيقة، وانتقل للإقامة في سويسرا للعلاج من التعذيب، وقام بإنشاء مؤسسة الزيدي لرعاية ضحايا الاحتلال الأمريكي في العراق، وقد رفض لجوءاً سياسياً قدمه له البرلمان السويسري وعاد إلى بيروت وتزوج من صحفية في لبنان.
كان الزيدي قد اشتهر بقذفه زوجي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر 2008، فأصاب أحدهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأميركي بعد أن تفادى الحذاء بسرعة فائقة، وبحسب القنوات الفضائية (الرافدين والبغدادية) فقد كسرت ذراعه أثناء اعتقاله من قبل الحرس القائمين على الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقد أودع في أحد سجون العراق بعد الحادث مباشرة، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع المالكي، وفي تعليق لبوش على الموقف قبل 17 يوم على انتهاء ولايته الدستورية كرئيس للولايات المتحدة قال: «هذا أغرب شيء أتعرض له»، ويذكر أن هذه هي الزيارة الرابعة لجورج بوش إلى العراق منذ عام 2003.
وكان منتظر الزيدي يسكن مدينة الصدر، إحدى ضواحي بغداد والتي تعتبر معقل التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وقد شهد اليوم التالي لحادثة رشق الرئيس بوش بالحذاء تظاهرة شعبية في مدينة الصدر تطالب بإطلاق سراح الزيدي بحجة أنه كان يمارس الديمقراطية التي تدعو إليها الولايات المتحدة.
وفي 11 مارس 2009م حكمت محكمة عراقية على الصحفي العراقي منتظر الزيدي، بالسجن ثلاث سنوات قابلة للتمييز، فيما أعلن رئيس فريق الدفاع عن الصحفي والذي يضم 25 محاميا جميعهم متطوعون، أن الحكم "يخالف القوانين العراقية" وانه سيطعن فيه أمام محكمة التمييز، وفي يوم 7 أبريل 2009م تم تخفيف الحكم على الصحفي العراقي منتظر الزيدي من ثلاث أعوام إلى عام واحد.