الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء 26 أغسطس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية:

-          مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي ولي العهد يأسف لاستمرار الأحداث المأساوية في الأراضي الفلسطينية.. ويدين ما حدث في «ديالى» العراقية

-          المملكة تجدد استنكارها للأعمال الإرهابية.. وتدعو لتضافر الجهود للقضاء على الإرهاب

-          سمو الأمير مقرن يستقبل عضو مجلس الوزراء لشئون مجلس الشورى وسفير سريلانكا

-          الفيصل يلتقي نائب الخارجية الإيرانية.. «اليوم«

-          المملكة تشارك بمؤتمر القضاء العسكري في الأردن

-          مبادرة مصرية لاستعادة دور الدولة الليبية وسحب سلاح المليشيات

-          إسرائيل تقصف جنوب لبنان

-          مقتل صحافي في قصف إسرائيلي على حي بشرق غزة

-          رئيس الجيش الليبي يعلن الحرب على الإرهاب فور تسلمه مهامه

-          المعلم: مستعدون لقبول ضربات أمريكية ضد الإرهاب

-          الحوثيون يسلمون هادي مقترحات لحل الأزمة والاشتراكي يطلق نداء عاجلًا لنزع فتيل الانفجار

-          ألمانيا: لا تعامل مع الأسد بسبب «الدولة الإسلامية«

-          غرق 5 أشخاص في تركيا بعد فتح بوابات أحد السدود عند نهر بوتان

-          »البشمركة» تؤكد استلام أسلحة أميركية وفرنسية

-          الرئيس الأوكراني يعلن حل البرلمان

-          البيت الأبيض: أوباما لم يتخذ قرارا بشن هجوم على داعش

-          باكستان: قتيل في هجوم على صهاريج الوقود الموجهة لـ«الأطلسي«

-          أوكرانيا تصد طابور انفصاليين قرب الحدود الروسية.. وموسكو تنفي «التوغل«

-          إيران تعلن حيازتها «قطعًا سليمة» من طائرة التجسس الإسرائيلية

-          وفاة طبيب إثر «إيبولا» رغم تلقيه عقارا تجريبيا

واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.


وتحت عنوان (على من تقع مسئولية مواجهة الإرهاب؟)، تساءلت صحيفة "اليوم" في إفتتاحيتها صباح اليوم...

لقد تحملت القيادة الحكيمة كامل مسؤولياتها، وتصدى رجل المواقف والحسم خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- لهذه القضية بعدما أدرك بحكمته وبعد نظره ما آل إليه العالم اليوم وفي أكثر من مكان نتيجة القلاقل والفتن وتخاطف الثورات من مآس دامية، وأحداث مفزعة تنذر بتفكك الأنظمة والمجتمعات، فبادر سريعا لتجديد دعوته التي أطلقها يحفظه الله منذ أكثر من عشر سنوات لدعوة العالم للوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه المخاطر، بعدما عصف الإرهاب ببعض دول الإقليم.

وأضافت: مطالبا الجميع بالتصدي لمسؤولياته كل من موقعه، حماية للسلم العالمي، ودرءا لتلك الفتن التي لو تركت لما بقي هنالك أحد بمنأى عنها وعن تبعاتها، وهي الدعوة التي لقيت الكثير من التأييد والترحيب، منها توجه الأزهر الشريف بتكريم هذا الزعيم الاستثنائي بدرجة الدكتوراة الفخرية نتيجة لجهوده العظيمة في تكريس السلام، وصيانة أمن الشعوب والمجتمعات من أوضار الإرهاب.

وأكدت: نحن فعلا بحاجة إلى برنامج متكامل، ومتساوي الأضلاع للعمل معا في سياق واحد، لتجنيب بلادنا ومواطنينا هذه الفتن التي باتت تحيط بنا إحاطة السوار بالمعصم، وللحفاظ على استقرارنا وأمننا ورخائنا الذي نعرف أنه موضع حسد كل تلك القوى التي تبسط نفوذها بحجم ما تريقه من دماء الأبرياء.


وأيضا تابعت صحيفة "المدينة" الحديث في المضمون نفسه، فكتبت تحت عنوان (لابد من التحرك قبل فوات الأوان)...

ظل العالم غافلا عن مخاطر وعواقب إرهاب نظام بشار الأسد ضد شعبه الذي ظل يمارسه على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي بكافة هيئاته الرسمية والأهلية دونما أي ردود فعل جادة منه لوقف تلك الجرائم التي ظلت المملكة تحذر من تداعياتها على المنطقة والعالم كله. وهو ما أدى إلى أن يبدو الأمر بهذا الصمت وكأن المجتمع الدولي يعطي الضوء الأخضر لطاغية سوريا وللمنظمات الإرهابية ومعهما قوى الشر الأخرى التي تكالبت على سوريا من كل صوب للمضي قدمًا في ممارسة تلك الجرائم، تارة من خلال الفيتو الروسي، وتارة أخرى من خلال رفض واشنطن تزويد الجيش السوري الحر بالسلاح المناسب.

ولفتت: المملكة التي أطلقت أمس الأول صيحة تحذير جديدة للعالم من خلال اجتماع جدة الوزاري الذي ضم الدول العربية الخمس الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري، أرادت القول إن التصدي لداعش في جبل سنجر لا يجدي وحده لوقف مخاطر هذا التنظيم الإرهابي الذي اعترفت أمريكا نفسها بأنه أصبح يهدد أمنها القومي، فخطر تفشي سرطان داعش يقتضي محاربتها في كل أماكن وجودها من خلال جبهة عالمية موحدة.


وتحت عنوان (الأسد واستعادة الشرعية من بوابة «داعش»)، كتبت صحيفة "الشرق"...

يستميت نظام بشار الأسد لاستعادة شرعيته المفقودة من بوابة محاربة الإرهاب ومواجهة تنظيم داعش المتطرف، وهو يعرض «التعاون والتنسيق» مع أي دولة في العالم لمحاربة هذا التنظيم حسبما ذكر وزير خارجيته وليد المعلم أمس.

ولفتت: محاربة «داعش» لا تعني تطبيع العلاقة مع الأسد، فليس بالضرورة أن يكون «عدو عدوي صديقي»، والتنظيم المتطرف ونظام الأسد يرتكبان نفس الجرائم بحق المدنيين، وليس حديث وليد المعلم عن ائتلاف دولي لمحاربة «داعش» هو من سيخفي هذه الحقيقة.

وقالت: سوريا تحتاج إلى نظام بشرعية جديدة يستمدها من رضا السوريين عنه، ولن يتحقق ذلك إلا بابتعاد الأسد ورجاله، أما محاربة «داعش» فهي مهمة الدول الرافضة للإرهاب الداعية لتكاتف الجهود العالمية ضده، وليس هذا من صفات النظام السوري حاليًا.


وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (المعلم.. ونظام الإرهاب الأسدي)...

يحاول النظام السوري هذه الأيام إعادة إنتاج نفسه من جديد على حساب الشعب السوري ودماء ما يقارب من 200 ألف سوري حسب إحصاءات الأمم المتحدة، مستغلا انتشار الجماعات المتطرفة الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية «داعش» وجبهة النصرة، والذي ساهم في تقويتها في الداخل السوري.

ورأت: إلا أن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل مسبقا، لأن هذا النظام هو من أصل المشكلة، وهو مغناطيس الجماعات المتطرفة الذي وفر لها المناخ الآمن لقتل السوريين، وبالتالي فإن ثنائية القتل «الإرهاب - النظام»، هي التي تحتاج إلى معالجة كلية بالتزامن.

وأشارت: حاول بوق النظام السوري وليد المعلم أمس، الإيحاء للمجتمع الدولي أن نظام رئيسه بشار الأسد راغب في مكافحة الإرهاب، وهو بعيد تماما عن ذلك ويريد أن يكون له دور يلعبه بالتنسيق مع المجتمع الدولي -على حد زعمه، من خلال القول إن أي ضربة عسكرية في بلاده لا يمكن أن تتم دون تنسيق مسبق مع النظام السوري.


وفي موضوع ذي صلة.. كتبت صحيفة "الرياض" تحت عنوان (شاهد في زمن القتلة!!)...

المسميات الجديدة، داعش، نصرة، قوات فجر ليبيا، والمليشيات الأخرى، كلها مجتمعة تلبس الثوب الإسلامي السني، أسوة بمقابلٍ لها حزب الله لبنان والعراق، وجيش المهدي الشيعي، وكلا الفريقين يستهدف الإنسان وممتلكاته ومساجده، وحسينياته، وقوى الأمن والجيوش ممزقة هدمها مرتزقة تحت بند الولاء، وعند المواجهة ذعر القادة والجنود وهربوا لتحتلها تلك التنظيمات الإرهابية، وطالما توجد عملات بالدولار واليورو ومصادر مالية نفطية لداعش أو واهبين للأموال بطرق غسلها، والتهريب والتحويلات بأسماء مؤسسات وهمية، فإن سوق السلاح مفتوح، سواء من شركات أو دول سابقة في حلف وارسو، وفي كل الحروب الكبرى والصغرى هناك كاسب منها ومستفيد..

وعلقت: تحتار وسط هذه النيران عن أي موضوع أو موقف يغريك بالكتابة؟ عن أوبئة «إيبولا، وكورونا» أم بورصة أسعار الحيوانات الأليفة التي أصبحت أسعد من الإنسان، وتشعر باليأس، أن تكون متابعًا لمهمات لا تتطابق مع حساسية مشاعرك وتدرك أن غيرك ربما ليست لديه نفس الاهتمامات لأن له أفكاره وأولويات حياته، ثم إنه ليس من صَنع المآسي أو شارك فيها، وأنت كشاهد على حاضرك تعطي لنفسك السبب الذي وضعك في وظيفة المراقب الذي يحاول أن يكون محايدًا وحذرًا من أن ينزلق خلف عواطفه، ومع ذلك ترى نفسك وسط عالم من الوحوش يدفعك واجبك أن ترى وتحلل وتكتب..

وتابعت: وطننا العربي لم يمارس الحرية إلاّ في الحدود النسبية أيام الاستعمار فقط، وإلاّ لو كانت الحرية تأتي طواعية لما كنا نقتلها من داخل عائلاتنا ومجتمعاتنا ونظمنا وسلطاتنا، ولعل وحشية المكان طرحت البديل الأكثر عنفًا، وهنا بدأت صناعة الخلية الأولى لجنين المعارضة والتي مع السنين طافت وتعلقت بمختلف الاتجاهات الايديولوجية ولما لم تجد الحل لجأت إلى المقدسات الدينية لتستبدل صانع الأفكار والمبشر بالطريق الجديد للتحرر وبناء العدالة التي لم تتحقق بسبب فشلها.

وختمت بالقول: الإرهاب الجديد جزء من مراحل مرت بها المنطقة، وربما يطول ويغيّر معالم الدول، ولكنه قد يصبح كونيًا تنقله الوسائط الحديثة، مثلما تنتقل الأوبئة التي رافقت هذه الأحداث وتصبح عملية المكافحة غير مجدية طالما الإنسان لم يبق أسير الأفكار والزمان والمكان.


ختاما.. طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان (الحوثي يتلقف إرادة الشعب لتمرير أهدافه)...

قدمت الحكومة اليمنية خطوة إصلاح مفروضة عليها دوليا، تقوم على رفع دعمها عن المشتقات النفطية، لتوفير أكبر قدر من المال في خزينة الدولة، نظير تكبدها خسائر ومصروفات كبيرة من خلال ذلك الدعم، الذي وجدت أنه ينتهي الأمر به في جيوب متنفذي الدولة لا للشعب اليمني، في وقت كانت فيه، وعلى مدى عامين من الزمان، تعتمد على الدعم النفطي السعودي لتغطية العجز ـ المالي والنفطي ـ وإن كان بشكل جزئي، لكنها وجدت نفسها أمام مطالب إصلاحية طالبتها بها مؤسسات دولية، سبق تقديمها لصنعاء قبل أحداث 2011، لتتوافق أسعار النفط في البلاد مع الأسعار العالمية.

وأشارت: أن تخرج جماعة "أنصار الله" المعروفة بتبعيتها علانية لملالي طهران، وتضع مشروع رفع الحكومة دعمها عن مشتقات الوقود، شعارا تتبناه نيابة عن الشارع اليمني للضغط على الحكومة، ففي الأمر ريبة لا محالة. الأكثر ريبة مما سبق، وبعيدا عن تلقف تلك الورقة التي قادت لنزولها إلى الشارع، إقرار جماعة الحوثي للدولة اليمنية توفير ما يمكن أن يوصف بـ"إمداد" خزينة الدولة بقيمة الدعم المرفوع عن المشتقات النفطية لمدة 6 أشهر مقبلة، لكن صنعاء رفضت ذلك، إيمانا منها بأن الجماعة تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية، سيأتي يوم ما وتستخدم للضغط على الحكومة.

وأبرزت: الشروط السبعة التي قدمها الحوثيون للرئيس هادي لوقف التصعيد تؤكد أن هذه الجماعة تسعى لتغليب أجندتها الخاصة على مصلحة اليمن.