رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير خارجية الجزائر يؤكد أن الحل العسكري لن يساهم في تسوية الأزمة في ليبيا

رمطان لعمامرة وزير
رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رمطان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائري، أن المجموعة الدولية تعترف أمس، بأن الجزائر تمثل مصدر إستقرار للمحيط الجيو-استراتيجي للمنطقة، مشددًا على أن إضعاف دورها ستكون له عواقب سلبية على أمن المنطقة برمتها .
وجدد لعمامرة، في تصريح له أمس، تأكيده على أن قوة الجزائر سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا سيعود بالمصلحة على الأمن والاستقرار فى المنطقة ككل، مشددًا على أن الشركاء الدوليين يتطلعون الى دور جزائري بناء وليس هدفهم إضعاف دورها بأي شكل من الأشكال لإن إضعاف الجزائر ستكون له عواقب سلبية على أمن المنطقة برمتها.
وأكد ان الدور الحالى الذى تقوم به الجزائر معترف به دوليا، مضيفا ان كل هذه الدول بما فيها الدول التى تربطنا معها حوارات استراتيجية تؤكد أننا نتقاسم مصالح استراتيجية معها بالرغم من وجود خلافات في عدد من المسائل .
وفيما يتعلق بمواقف الجزائر الصريحة من القضية الفلسطينية ، جدد لعمامرة تأكيده على أن الجزائر لديها مواقفها المبدئية بنصرة فلسطين ظالمة او مظلومة كما لديها مواقف مبدئية بما يتعلق بالتضامن مع الشعب الفلسطينى وهى مع حق الشعوب في تحقيق المصير ومع سيادة الدول على مواردها الطبيعية.
وحول الازمة الليبية ، اكد وزير الخارجية مجددا أن الجزائر لاتؤمن بالحلول العسكرية لتسوية الازمات السياسية التى تعانى منها دول الجوار على غرار الازمة الليبية ،مشيرا إلى أن الجزائر هى التى بادرت بالدعوة الى إنشاء مجموعة دول الجوار لليبيا لبحث حل للازمة السياسية بهذا البلد الشقيق عن طريق الحوار بين الفرقاء كما انها تتقاسم مع كافة الدول المجاورة الرغبة في مساعدة الاطراف الليبية لاطلاق حوار وطني شامل وصولا الى مصالحة وطنية تدعيما للخطوات التى قطعت على طريق بناء دولة المؤسسات بما فى ذلك البرلمان الذى انتخب مؤخرا والحكومة التي ستنبثق من هذا البرلمان.
وأكد لعمامرة أن قناعة الجزائر قائمة على "التجربة المريرة" التي عاشتها ليبيا الشقيقة والتى اثبتت انه لا يوجد حل عسكرى ولا بد من حل سياسى مضيفا ان الجزائر تتطلع إلى اليوم الذي سيتم فيه جمع كافة الاشقاء والفعاليات الليبية .