الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

أسوأ 10 أحداث مرت بها رائعة دافنشي "الموناليزا"

 الموناليزا
"الموناليزا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رائعة ليوناردو دافنتشي التي حيرت العالم "الموناليزا"، ما زالت تثير مخيلة الجميع، يعود تاريخ لوحة الموناليزا إلى عام 1510، لذا فقد مرت بالعديد من الأحداث السيئة منها والجيدة، لذا أعدت صحيفة "الهافنجتون بوست" تقريرًا حول أسوء ما جرى للموناليزا.
1-الرطوبة في حمام
ففي عصر ملك فرنسا، فرانسيس الأول، الذي احتفظ بلوحة الموناليزا بالغرفة رقم 6 إلى تطل على حمام السباحة بقصره وظلت هناك لعشرات السنين، أثرت الرطوبة العالية على التحفة الفنية، ودفع الملك فرانسيس الأول ما يعادل 10 ملايين دولار لإصلاح أضرار اللوحة، ومنذ ذلك الوقت لم تظهر الموناليزا دون غطائها.
2- ألهبت مشاعر المهووسين
كما ألهبت المشاعر الرومانسية في القرن التاسع عشر، أصبحت الموناليزا الوجه الذي أطلق آلاف الأوهام، "عشاق والشعراء والحالمين يذهب ويموت تحت قدميها"، هذا ما كتبه الفرنسي لوك ماسبيرو 1861 كأمنية ثم ألقى بنفسه من نافذة في الطابق الرابع من فندق باريس له، وترك مذكرة الوداع الذي قال: "لسنوات قابلت ابتسامتها بشجاعة، الآن أنا أفضل أن أموت".
3- السرقة
أما في عام 1911 قام شاب فرنسي يدعى بيروجي، الذي كان من المقرر أن يقوم بترميمها بسرقة اللوحة وباعها بعد عامين للفنان الإيطالي ألفريدو جيري، الذي أبلغ السلطات الإيطالية بعد أن تأكد من أنها هي نفسها التحفة الفنية التي رسمها دافينشي، ويذكر أن السلطات الفرنسية تسلمت اللوحة وسارقها، وحين مثولها أمام القضاء قال اللص فينتشنزو بروجيا "إن اللوحة أشبه بصورة حبيبتي".
4- السخرية
رسم مارسيل دوشامب عام 1919 شارب للموناليزا وسكسوكة وكتب تحتها "لديها قوام رائع"، مما دفع الفنانين المعاصرين لابتكار أشكال ساخرة من الصورة وحولوا الموناليزا إلى مخلوقات خيالية وحيوانات كالديناصور ووحيد القرن.
5-استهدافها من قبل النازي
في أثناء الحرب العالمية 1939-1945، وحين غزت القوات الألمانية فرنسا، انتقلت اللوحة من متحف اللوفر إلى عدد من منازل العامة، وذلك لحماية اللوحة من صائدي الكنوز والباحثين عنها من أتباع النازي، كان آخر مخبأ قصر الملكي في أمبواز، ملاصق لمنزل ليوناردو الذي أمضى فيه سنواته الأخيرة لتظل صورة ليزا معه حتى النهاية.
6- الاعتداء عليها
ففي عام 1956 قام مخرب بالاعتداء على اللوحة برش الجزء السفلي من اللوحة بالحامض؛ وفي وقت لاحق من ذلك العام قام الشاب البوليفي بقطع اللون على الكوع الأيسر، مما أدى إلى وضع الصورة في إطار واقٍ من الرصاص والزجاج ثلاثي مغلفة أبقى الموناليزا آمنة ضد المزيد من الاعتداءات حتى لو كانت صاروخية.
7- المعلنين
لم يعد اسم "الموناليزا" يشير إلى اللوحة فقط، فـ"الموناليزا" الآن هو اسم لمعجون أسنان، والشوكولاتة، ومنتجات الألبان، وشعر المستعار والصابون والمرطبات.
8-الدراسات حول صاحبة اللوحة
كان من أهم هذه الدراسات تصريح الأطباء أن صاحبة الصورة كانت تفتقد أسنانها لذلك هي تحكم غلق شفتيها، أو أن ذلك أثر مادة الزئبق المستخدمة في علاج الأمراض التناسلية، وقال الآخرون إنها حامل، بينما قال بعض الباحثين أن دافنشي رسم نفسه في صورة أنثوية، ومن أغرب ما قيل عن الساحرة ليزا إنها كانت تعاني من الحول.
9- التقليد
شيد الاستراليون نسخة طبق الأصل للموناليزا على مساحة 22 قدم مربع باستخدام كرات البولنج، أما الحرفيين الصينيين فقد أمضوا 5 سنوات لعمل لوحة الموناليزا ولكن من مجوهرات مختلفة الألوان، كما صنعت نفس اللوحة باستخدام أكواب الحليب والقهوة والنسكافيه.
10- تشويه الصورة
قام العديد من محبي الشهرة بالتهكم على الصورة، حيث وضع البعض لها الماكياج، وظهرت وهي تدخن، وتضع قبعة سانتا كلوز. كما استخدم التجار صور الموناليزا ووضعوها على جميع المنتجات من أكواب للملابس حتى شعارات الفنادق والبارت استخدمت فيها الصورة، وكان من أشهرهم لوحة بيكاسو الشهيرة التي وضع صورة وجهة على لوح الموناليزا.
ولكن رغم ما مرت به الموناليزا من أحداث إلا أنها لم تفقد لمسة الخلود التي تمتع بها.