شهدت العديد من دول العالم مظاهرات تنديدا بالمجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة من الأطفال والنساء.
حيث شهدت ولايتا "واشنطن" و"لوس انجيلس" أمس الأحد تظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجا على العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وقد اتسمت التظاهرتان بالهدوء.
كما شهدت عدة مدن برازيلية مظاهرات وفعاليات تضامنية مختلفة على مدى اليومين الماضيين.
ففي حين خرج قرابة خمسة آلاف متظاهر في مدينة "ساو بأولو" يحملون اللافتات والأعلام الفلسطينية تظاهر العشرات من أنصار حركة السلام البرازيلية في برازيليا في عدة مناطق محورية في المدينة باللافتات والأعلام الفلسطينية.
وطالبت الفدرالية الفلسطينية بالتوقيع على مذكرة سترفع للرئاسة البرازيلية تطالبها فيها بسحب السفير البرازيلي من تل ابيب تنديدا المجازر الإسرائيلية، وعلى هذا ستقوم فرق فنية برازيلية بأحياء حفلات فنية تضامنية خلال الأيام القادمة.
في سياق آخر أقيم قداس في مدينة "ريسيفي" شمال البلاد ومظاهرة في الساحة العامة لمدينة "كوريتيبا"، كما وتضمنت صلوات غائب على شهداء المجزرة في معظم جوامع البرازيل.
وفي "بوليفيا" تظاهرت الجالية العربية وأصدقاء فلسطين في المدن الرئيسية الثلاث " لا باز" و "سانتا كروز" و"كوشابمبا" ورفعت الأعلام البوليفية والفلسطينية وطالبوا بوقف المجازر في غزة وفلسطين، كما حمل أقارب الشهيد الضحية "أبو خضير" صوره وطالبوا بالتحقيق ومحاسبة المجرمين منفذي العملية الإجرامية.
بينما اندلعت أعمال شغب في فرنسا يوم أمس الأحد إثر تجمع مئات المتعاطفين مع القضية الفلسطينية بالقرب من محطة القطار "غارج سارسيل". فبعد أن عبر المنظمون عن إدانتهم لمنع مظاهرة تضامنية مع غزة وتفرق الجميع في هدوء، تسربت مجموعة من الشباب إلى هذه المدينة حيث أحرقوا حاويات النفايات ودخلوا في مواجهات مع قوات الأمن.
وبالقرب من بلدية المدينة قام هؤلاء بحرق سيارتين على الأقل وتحطيم زجاج العديد من السيارات ورمي المفرقعات. وأفاد مصدر من الشرطة أنه تم توقيف 13 شخصا.
وتحدثت أنباء عن كون المكان نفسه كان سيحتضن مظاهرتين مختلفتين، الأولى تضامنية مع سكان غزة، والثانية كانت ستنظم من قبل مجموعة متشددة مناصرة لإسرائيل تعرف بـ"رابطة الدفاع عن اليهود"، والتي يشار إليها على أنها مجموعة متطرفة وعنيفة.
