نشر معهد الأبحاث على وسائل إعلام الشرق الأوسط " ميمري" صوراً للأوراق التي يوزعها تنظيم داعش للدعاية للحملة التي يجهزها لاحتلال بغداد من أجل جذب الكثير من الموالين للتنظيم إلى صفوف قواته.
وأوضح المعهد أنه بعد التقدمات التي حققها تنظيم الدولة الاسلامية في الشام والعرق في منطقة الموصل، فقد أعلن التنظيم عن بدء حملة السير إلى بغداد أو كما يسمونها ولاية بغداد، معلنين عن إنطلاق هذه الهجمة من أجل دفع الموالين لتكثيف الهجوم ضد قوات الحكومة والمليشيات الشيعية في العاصمة العراقية ونواحيها.
وفي هذه الحملة التي جاءت تحت عنوان "انطلاق حملة الزحف" إلى ولاية بغداد، يقول التنظيم " فبعد الفتوحات الأخيرة التي خص الله بها الدولة الاسلامية في العراق والشام وبعد وصول التعزيزات البشرية والمالية والأسلحة والأليات بكافة أنواعها، فإن اخوانكم في ولاية بغداد – فك الله أسرها- وبالتنسيق مع ولايات أخرى يعلنوا اليوم (13 من شعبان 1435 الموافق 11-6 – 2014) عن بدء حملة جديدة أسميناها (حملة الزحف) وقد قام أبطال النزال وأخوة الوغى اليوم بتنفيذ الموجة الأولى من هذه الحملة".
ونوه التنظيم إلى أن هناك تكتيم إعلامي يمارسه الاعلام الحكومة وأوليائه على حقيقة الخسائر وحجمها وعدد القتلى وطبيعة الأهداف.