تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن خطاب رئيس الجمهورية هو نوع من الكوميديا المبكية التي تدل على أن مصر في أيدي مجموعة من الهواة لا يعرفون شيئًا عن كيفية إدارة الدولة وتقدير المواقف، ومواجهة الواقع من خلال خطط وبرامج وآليات موضوعة للتنفيذ، لكن العشوائية يبدو أنها هي السمة الرئيسية للرئيس ومن معه في التعامل مع الأزمات.
وقال السادات، إن الخطاب لا يلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب المصري، والقرارات التي اتخذها الرئيس كلها قرارات لا تتناسب بالمرة مع الحالة الثورية وغضب الشعب، مستنكرًا تهديد الرئيس مرارًا وتكرارًا للمعارضة ووسائل الإعلام ولكل من ينتقده، وأيضًا التناقض الواضح بين حديث الرئيس عن الإعلام والقضاة وبين حديثه عن الحريات وسيادة القانون والديمقراطية التي اكتسبناها في ثورة 25 يناير.
وأشار السادات، إلى أن الرئيس مرسي اجتهد في تبرير أخطائه دون أن نرى أي تصويب لها كما ذكر، كما أن نبض الشارع المصري يبدو أنه لم يصله، فكان هذا الخطاب العبثي المهلهل خير دليل على أن مصر أكبر بكثير من أن يحكمها هؤلاء الذين لا يعرفون أدنى مفردات اللعبة السياسية؛ لأنهم لم يكونوا مؤهلين لهذه المناصب ولم يتخيلوا أن يقفوا هذا الموقف، بل فوجئوا بأنفسهم حكامًا ومسئولين عن شعب، لذا فقد أصبح رحيلهم عن المشهد هو الحل الوحيد الذي نراه ونفهمه ونريده.