الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

صفقة جديدة للغاز الطبيعي بين مصر وإسرائيل لمدة 15 عاما.. تل أبيب ستبيع للقاهرة 4,5 مليار وحدة حرارية سنويا بـ"السعر العالمي".. خط أنابيب يمتد بين البلدين من حقل "تمار" الإسرائيلي إلى بورسعيد

 صحيفة كالكاليست
صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لن تنسى إسرائيل الجميل الذى قامت به مصر من خلال تصديرها الغاز الطبيعى لسنوات طويلة بسعر زهيد، خلال حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك و"عَرَّاب" صفقة الغاز بين الدولتين الملياردير المصرى الهارب حسين سالم، لهذا قررت تل أبيب رد الجميل لمصر وبيع الغاز الطبيعى لها لحل أزمة الطاقة، ولكن البيع سيكون بالأسعار العالمية للغاز وليس بسعر زهيد لا يصل لنصف السعر العالمى كما فعلت مصر معها.

كشفت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، عن صفقة رسمية وقعت بين مصر وإسرائيل فى مجال الغاز الطبيعى؛ حيث من المقرر أن تصدر تل أبيب للقاهرة خُمس الغاز المكتشف مؤخرا فى حقل "تمار" الإسرائيلى المطل على البحر المتوسط، وسيتم تصدير الغاز لمصر بالأسعار العالمية لخام برنت.

وأوضحت الصحيفة، إلى أن الاتفاق الذى وقع بين إسرائيل ومصر، يضمن حصول مصر على 4,5 مليار متر مكعب "وحدة حرارية" سنويا من الغاز الطبيعى الإسرائيلى، ولمدة تصل إلى 15 عاما، مؤكدة أن هذه الصفقة هى الثانية من نوعها بعد تصدير إسرائيل غاز حقل "تمار" إلى الأردن.

وأشارت "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن إسرائيل ستقوم أيضا بالتعاون مع مصر لتصدير الغاز إلى شركة "الاتحاد القبرصى الإسبانى" الأوروبية عن طريق أنابيب ممتدة بين إسرائيل ومصر وأنابيب أخرى سيتم بناؤها، حيث تعمل شركة "الاتحاد القبرصى الإسبانى" فى مجال الغاز المسال فى مدينة بورسعيد القريبة من إسرائيل.

وسيتم نقل الغاز الطبيعى الإسرائيلى من حقل "تمار" عبر خط أنابيب غاز يمتد لمسافة 300 كم من إسرائيل إلى مدينة بورسعيد، ثم تحصل مصر على نسبتها من حصة الغاز الإسرائيلى، وتقوم بتوريد الباقى لشركة الاتحاد القبرصى الإسبانى" عبر أنابيب ممتدة تحت البحر، ثم تقوم الشركة بنقل الغاز إلى أوربا عبر البحر المتوسط.

وأخيرا ذكرت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل ستكسب سنويا من هذه الصفقة أكثر من مليار دولار، وخلال 15 عاما ستتلقى 20 مليار دولار، هذا بالإضافة إلى أن المخزون الاحتياطى للغاز بحقل "تمار" الإسرائيلى يقدر 320 مليار متر مكعب "وحدة حرارية".