قال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمي باسم هيئة الطب الشرعي، إن الشهيد العميد أحمد زكي الضابط بجهاز الأمن المركزي توفي إثر تهتك في الطرفين السفليين وبتر جزء من الطرف السفلي الأيسر، مما أدى إلى نزيف دموي غزير أدى إلى الوفاة.
وقال عبد الحميد ـ في اتصال هاتفي مع قناة "الحياة" الفضائية أن القنبلة بدائية الصنع، حيث تم استخراج أجزاء معدنية من ساقي الشهيد، مشيرا إلى أن القنبلة زرعت أسفل السيارة لأنها لم تصب إلا الجزء الأسفل من الجسد فقط، حسب وصفه.
كان قد لقي العميد أحمد زكي الضابط بالعمليات الخاصة، استشهاده بعد إصابته أمس الأربعاء، على إثر انفجار قنبلة زرعها مجهولون داخل سيارة شرطة كان يستقلها في مدينة السادس من أكتوبر.
من جهتها، قالت "مها" نجلة العميد أحمد زكي، الذي استشهد في تفجير سيارته يوم الأربعاء، إنها خرجت من منزلها عند سماع دوي انفجار السيارة، وطلبت الإسعاف من أجل إنقاذ حياة الدها، ولكن الإسعاف لم تأت، مما دفعهم للذهاب إلى المستشفى عن طريق سيارة عامة، على حد قولها.
وأضافت مها، في اتصال هاتفي على قناة "دريم 2" الفضائية أن "المستشفى رفض تسلم والدها، بسبب عدم توافر الإمكانات لديها"، ومن ثم تم طلب الإسعاف مرة أخرى لنقله إلى مستشفى الشرطة، على حد تعبيرها.
وأوضحت أن والدها صلى الفجر في هذا اليوم حاضر، ثم صلى 12 ركعة للضحى قبل مغادرة منزله مما يدل على قوة إيمانه وشعوره بالنهاية التي كانت مدبرة له، حسب قولها.
