شهدت مدينة إسنا جنوب الأقصر، اليوم الخميس، مراسم الصلح بين عائلتين تعود الخلافات بينهما إلى 4 سنوات مضت، إثر خلاف على قطعة أرض أسفر عن مصرع سيدة تنتمى إلى إحدى العائلتين.
حيث حضر مراسم الصلح بين آل غالب بالفارسية، بالنجوع بحري، وعائلة آل عماري في مدينة إسنا، كل من اللواء علاء الهراس سكرتير ديوان عام محافظة الأقصر، نائبا عن المحافظ، واللواء مصطفى بكر، مدير أمن الأقصر، والعميد عمر الخطاب رئيس فرع البحث الجنائي بمدينتي إسنا وأرمنت ومحمد محمود أبو حسوب رئيس مجلس مدينة إسنا والحاج تقادم الليثي، وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين والقيادات التنفيذية والأمنية والسياسية بالمدينة، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وعمد ومشايخ القرى بالمركز والمئات من أهالي الفارسية.
تعود وقائع القضية إلى 4 سنوات مضت، عندما نشب خلاف بسبب قطعة أرض بين عائلة آل غالب بالفارسية بالنجوع بحري بإسنا، وعائلة العماري ببندر إسنا أسفرت عن مقتل سيدة تدعي عليه عباس بدوي، ربة منزل، من عائلة آل غالب، وقد تم الصلح اليوم بين العائلتين بعد تدخل أهل الحكمة والمشايخ وعلى رأسهم الشيخ تقادم الليثي.
