شهد حمزه رضوان وكيل وزارة التعليم بشمال سيناء اليوم احتفال الإدارة المركزية الأزهرية بشمال سيناء بمناسبة الإحتفال السنوي لتأسيس الجامع الأزهر وبحضور عبدالعال البدري السكرتير العام لمحافظة شمال سيناء ونائباً عن اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء والشيخ محمد سعد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأزهر بشمال سيناء والشيخ مصباح أحمد العريف مدير عام وعظ شمال سيناء ، والقمص غبريال ابراهيم وكيل مطرانية شمال سيناء ،ممثلاً عن بيت العائلة والكنيسة وعلي غيط مدير مديرية التضامن الإجتماعي ،
وقد بدء الإحتفال بالسلام الوطني ، والقرآن الكريم ثم كلمة الشيخ محمد سعد رئيس الإدارة المركزية الأزهرية بمنطقة شمال سيناء ، ثم كلمة الشيخ مصباح أحمد العريف مدير عام وعظ شمال سيناء والتي كانت عن دور الأزهر في نشر الفكر الإسلامي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ، وقد تم عرض فيلماً تسجيلاً وثائقي عن الأزهر الشريف ، ثم كلمة عن دور المرأة وقت الأزمات والحروب للواعظة ولاء محمد عبده ، ثم فقرة غنائية وطنية بعنوان خدو بالكم دي مصر للطالبة نهلة إبراهيم ، ثم كلمة عن الأزهر الشريف للطالب عبدالرحمن السيد ثم كلمة القمص غبريال ابراهيم وكيل مطرانية شمال سيناء ،ممثلاً عن بيت العائلة والكنيسة ،والذي تحدث عن التعاون بين الأزهر والكنيسة حتى تبقى مصر رائدة بين دول العالم في كافة المجالات ،والتعاون في توعية الشباب والأثر في عمل وتنفيذ العبادات المختلفة سواء صلاة أو صوم كما أشاد بالفطرة التي تشهدها المحافظة في التربية والتعليم بقيادة حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم ثم كلمة وكيل وزارة الأوقاف فضيلة الشيخ محمود مرزوق والذي تحدث عن التعاون المشترك بين الأزهر ووزارة الأوقاف ثم توالت الكلمات لمسئول أروقة الأزهر والتي كانت عن دور الأروقة في نشر العلوم الشرعية والعربية وتحفيظ القرآن وتعليم أحكامه عبر التاريخ ثم كلمة مسئول المنطقة العالمية لخريجي الأزهر ، ثم كلمة عبدالعال البدري نائبا عن اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء والتي تناولت التعاون المشترك بين الأزهر والمحافظة ،
وقال وكيل الوزارة التعليم بأنه قد سبق وأن قرر المجلس الأعلى للأزهر الشريف في مايو ٢٠١٨م برئاسة فضيله الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بإعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام ٣٦١ه سنوياً للإحتفال بذكري تأسيس الجامع الأزهر ، وأن إحتفال هذا العام هو رقم ١٠٨٤ علي إنشاء الجامع الأزهر ، وأن هذه الإحتفالية تأتي تأكيدا على مواصلة الأزهر الشريف لدوره التاريخي منذ إنشائه وحتي اليوم في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنساني ، ونشر الدين الإسلامي السمح في كل مكان من أرض المعمورة ، ليبقي دائماً حصن حصين لكل المسلمين في شتي أنحاء العالم الإسلامي ، فقد ظل الأزهر منذ أكثر من ألف عام قلعة للعالم ومنارة الوسطية والاعتدال ، ويأتي طلاب العلم من جميع أنحاء العالم ليتألقون علي يد علماء علوم الدين والدينا ويتخرجون سفراء ينشرون رساله الاسلام في كل مكان من العالم ،بما يدفع الشعوب والمجتمعات ويحقق والوحدة والتآلف والتعاون الإنساني في شتي بقاع الأرض..
