الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

استياء فلسطيني من العجز العالمي لإنهاء العدوان في غزة.. وبريطانيا تعلن بحث وزراء خارجية مجموعة السبع سبل وقف التصعيد

استياء فلسطيني من
استياء فلسطيني من العجز العالمي لإنهاء العدوان في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، أن وزراء خارجية مجموعة السبع سيبحثون الأزمة في إسرائيل وقطاع غزة وإمكانية وقف التصعيد الإقليمي.

وحسبما ذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، أضاف كليفرلي قائلًا: "إلى جانب شركائنا في مجموعة السبع، سنقوم أيضًا، في اجتماعنا المقرر اليوم في اليابان، بمعالجة أولويات أخرى تتراوح بين حرب روسيا في أوكرانيا إلى تغير المناخ والأمن الاقتصادي والتجارة العالمية".

ووفقا للحكومة البريطانية، من المقرر أن يبحث وزير خارجية بريطانيا خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، التطورات في الشرق الأوسط بما في ذلك منع التصعيد الإقليمي المدمر والمزعزع للاستقرار والمزيد من العنف.

ومن المقرر أيضا أن يجتمع وزير الخارجية البريطاني مع نظيره الياباني يوكو كاميكاوا لمناقشة التزام المملكة المتحدة طويل الأمد تجاه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما سيحضر كليفرلي حفل استقبال حول تعزيز العلاقات بين شعبي المملكة المتحدة واليابان، مع توسيع نطاق تنقلات الشباب وخطط عطلات العمل بنسبة تصل إلى 500% لتمكين المزيد من الفرص للشباب لاكتساب فهم أفضل بين ثقافات ومجتمعات البلدين.

وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استيائها من عجز العالم عن وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومن مواقف بعض الدول التي ما زالت تبدي التحفظات حول مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

وطالبت الوزارة في بيان بعض دول العالم بتطوير مواقفها والتحلي بالجرأة والشجاعة القانونية والأخلاقية واتخاذ مواقف معلنة ضد الحرب، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط لوقفها فورا، وطالبتها أيضا بسحب الغطاء الذي وفرته لدولة الاحتلال ولا زالت توفره للاستمرار في عدوانها على شعبنا.

وأدانت الوزارة، بأشد العبارات، حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، بما تخلفه يوميا وكل ساعة من مجازر جماعية وتدمير ونزوح قسري للمواطنين، فيما يشبه دوامة الموت التي تحيط بهم من كل جهة، لدرجة لا تستطيع معها الأرقام أن تعبر عن حقيقة ما يعانيه شعبنا في قطاع غزة من نكبة جديدة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، في ظل حرب الاحتلال التجويعية والتعطيشية والحرمان من الماء والكهرباء والدواء وعديد الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

وفي الوقت ذاته، أدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي تخلف أيضا المزيد من الشهداء الذين بلغ عددهم منذ بداية هذه الحرب حتى الآن 163 شهيدا، بالإضافة لمئات الجرحى والمصابين، في ظل الإغلاق الشامل المفروض على الضفة وسيطرة ميليشيات المستعمرين وعناصرهم الإرهابية على الطرق والشوارع الرئيسة وممارسة أبشع الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، بما يؤدي إلى منعهم من التنقل والحركة والوصول لقضاء حاجاتهم وأعمالهم وشل حركتهم، فيما يشبه تعميق حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) الذي يحرم المواطن الفلسطيني من أرضه في وطنه، ويعطي كامل الشرعية والحماية لغلاة المستعمرين لاستباحتها والتصرف بها بحماية جيش الاحتلال.

وأكدت الوزارة أن إسرائيل تستغل دعم عدد من الدول لها لحسم قضايا الصراع النهائية من جانب واحد وبآلتها العسكرية المدمرة وفقًا لمصالحها وأجنداتها الإستعمارية، التي تقوم على ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتدمير قطاع غزة ورسم مستقبله من جانب واحد وبقوة الاحتلال.