الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الشمس تتعامد على وجه رمسيس في أبو سمبل بدون احتفالات تضامنا مع غزة

أرشيفية
أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت اليوم، مدينة أبو سمبل، جنوب أسوان، تكرار ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، والتي تحدث في مثل هذا اليوم من كل عام عبر العصور.

واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس وذلك فى تمام الساعة 6.52 دقيقة من صباح اليوم الأحد واستمرت لمدة 20 دقيقة، ونظرا لإلغاء الاحتفالات العام الجاري نظرا للأحداث الجارية مع الأشقاء في فلسطين، فقد أناب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الدكتور أحمد فرمان مستشار المحافظة للسياحة والأثار والهوية البصرية، وأيضاً رئيس المدينة محمد عبد العزيز لحضور فعاليات الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وذلك بمشاركة الدكتور عبد المنعم سعيد المشرف العام على شئون السياحة والآثار بأسوان،  والأثرى أحمد مسعود كبير مفتشى أثار أبو سمبل.

وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، على أنه تضامنا مع الأحداث المتصاعدة في قطاع غزة، والتي شهدت سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين الأشقاء فقد تم إلغاء جميع الفاعليات والمظاهر الإحتفالية المصاحبة لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى والتي شهدها أكثر من ألف سائح وزائر مصرى ، لافتاً بأنه تم إعطاء توجيهات برفع درجة الإستعداد لإستقبال وتأمين الأفواج السياحية الوافدة لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، وخاصة في قطاعات الصحة والإسعاف والمحليات والتموين والسياحة والأثار وغيرها لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة للسائحين والزائرين.

ونوه بأنه تم وضع شاشة عملاقة أمام ساحة المعبد لإتاحة الفرصة الكاملة أمام الأفواج السياحية والزائرين لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها وذلك بإشراف من العميد أحمد دنش مدير عام مركز نظم المعلومات والتحول الرقمى، فيما تم توزيع الهدايا التذكارية من الأعمال الفرعونية على الأفواج السياحية بمطار أبو سمبل الدولى ،والجدير بالذكر بأن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين ، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان.

وتابع المحافظ: بأن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد ، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة ، وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق الشمس صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.