السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن بوست: أمريكا تتعهد بتقديم حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن البيت الأبيض يدرس في الوقت الراهن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لتعزيز قدرتها على مواجهة الآلة العسكرية الروسية في إطار الحرب الضروس التي نشبت بين الجانبين في أواخر فبراير من العام الماضي في أعقاب العملية العسكرية الروسية الخاصة هناك.
وأوضح المقال، الذي شارك في كتابته كل من أندرو يونج وأديلا سوليمان، أن البيت الأبيض يسعى حاليا للحصول على موافقة الكونجرس على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية في الوقت الذي يعارض فيه العديد من الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
ويشير المقال في هذا الصدد إلى أن الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس يطالبون أوكرانيا بتوضيح كيف تستخدم أموال المساعدات التي تقدمها لها الولايات المتحدة منذ بداية الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية.
ويلفت المقال إلى أنه على الرغم من تعهد المسؤولين الأمريكيين باستمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا بما في ذلك المعلومات الاستخباراتية لتمكينها من تحقيق النصر على القوات الروسية، إلا أنهم يشعرون بالضجر من وقت لآخر بسبب إلحاح أوكرانيا دوما للحصول على المزيد من المساعدات والإلحاح كذلك لتسليم تلك المساعدات على وجه السرعة. 
ويشير المقال في هذا السياق إلى أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي توجه أمس الثلاثاء إلى رومانيا في زيارة يلتقي خلالها بالرئيس الروماني كلاوس يوهانيس للحصول على المزيد من الدعم لبلاده، مسلطا الضوء على تدوينة للرئيس الأوكراني على موقع التواصل الاجتماعي إكس التي يقول فيها إن زيارته لرومانيا تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الطيران وتعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني.
وأضاف زيلينسكي، كما يشير المقال، أن رومانيا تعد حليفا قويا لأوكرانيا التي مدت لكييف يد المساعدة في أصعب الظروف والأوقات، موضحا أن الدعم الروماني لبلاده يزداد يوما بعد يوم.
ويتطرق المقال في الختام إلى المخاوف التي تنتاب منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بسبب قرار روسيا بالانسحاب من المعاهدة، مشيرا إلى تصريحات رئيس المنظمة التي يوضح فيها أن المعاهدة تهدف إلى عدم انتشار السلاح النووي، مؤكدا الأهمية القصوى للحد من انتشار هذا السلاح من أجل توفير الحماية للأجيال الحالية والمستقبلية من الأخطار المدمرة للأسلحة النووية.