الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الكاتب عبده الزراع: أحلم من خلال عضوية"الألكسو" أن أكون سفيرا للطفل العربي

كاتب الأطفال والشاعر
كاتب الأطفال والشاعر عبده الزراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختير كاتب الأطفال والشاعر  عبده الزراع عضوًا بمجلس إدارة كرسى الألكسو لخدمة الطفولة، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة الأديب إيهاب القسطاوى.

وفي تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، قال الكاتب عبده الزراع: منذ أن نذرت نفسي للعمل في مجال أدب وثقافة الطفل من منتصف التسعينات وحتى الآن، وأنا لا أدخر جهدا ولا وقتا على هذا المجال، الذي أراه أعظم مجال على الإطلاق، فقد أتخذتها رسالة لتنشأة الطفل المصري والعربي على القيم والمبادئ السامية، من خلال الكتابة والفن والإبداع، وإقامة الورش في الكتابة والحكى والرسم.

وأضاف، “أحلم من خلال موقعي الجديد في عضوية كرسي الألكسو لخدمة الطفولة أن أكون سفيراً للطفل العربي.. واشاركهم أحلامهم الصغيرة  لتكبر ويصيروا عباقرة ومخترعين وعلماء ومبدعين.. لأن متعتى أن أكون بينهم على طول الوطن العربي أحكى لهم، وأناقشهم في أفكارهم ورؤاهم، وأعلمهم أصول الكتابة والفن.. أستقي من خيالهم الرحب المنطلق، وأحلق معهم في عوالم سحرية أكثر روعة وجمالا”.

وتابع، لدي الكثير من المشاريع الطفولية غير المكتملة كتابة، مثل: أعمالى المسرحية التي أراها أعظم ابتكارات القرن العشرين، والمسىرح هو عشقي الأول فقد قدمت ١٩ عرضا ولازالت مسرحياتى تقدم على خشبات المسارح في شتى ربوع مصر كتابة وأغاني،  لدى دواوينى للأطفال التي تعدت ١٨ ديوانا بين العامية والفصحي، يتغنى بهم الأطفال في كل مكان، بجانب أعمالى القصصية والبحثية والنقدية.

واستطرد: “نحيت مشروعي الإبداعي للكبار لصالح الكتابة للأطفال التى آمنت بها واخلصت فمنحتنى أسرارها.. فتدفقت بداخلي مثل ينبوع الماء الصافي الرقراق.. أحلم بطفل مختلف يعشق تراب وطنه، ويحب العلم والثقافة.. ولن يتحقق له هذا سوى أن نمهد له التربة جيدا حتى يصير النبت صالحا يضرب بجذوره فى أرض الوطن، ويفرع خيرا ومحبة وجمالا".

وتابع: “أحلم بطفل يجد منظومة تعليمية تجعله يفكر ويبتكر ويبدع بدلا من الحفظ والتلقين، منظومة تعود بحصص النشاط الثقافي والرياضي، والزراعي، والموسيقى كما كان سابقا”.

وأكد: "أحلامي ليس لها نهاية وعزيمتى لا تفتر لأننى أرى ما ازرعه يكبر كل يوم أمام عينى.. حتى صار شجرا مثمرا رغم ما يحيطنا من طاقات سلبية تحاول أن تنال من عزيمتنا المتقدة بحب أدب وثقافة الطفل.. أول لهم لن تستطيعوا أن تنالوا منى.. فأنا معجون بالطفولة وحب العمل والإيمان بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا.. أقولها غدا أفضل بكثير.. كرسي الألكسو لخدمة الطفولة، سيفتح لنا نوافذا جديدة سنلج منها إلى عوالم أكثر رحابة وأكثر جدية".