الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كانو النيجيرية تشهد تظاهرات مناهضة للتدخل العسكري في النيجر

المتظاهرون
المتظاهرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت مدينة كانو بشمال نيجيريا تظاهرات سلمية عبر خلالها المتظاهرون عن تضامنهم مع شعب النيجر ورفضهم لسيناريوهات التدخل العسكري لإنهاء الإنقلاب الذي وقع هناك في السادس والعشرين من يوليو الماضي بالنيجر.
وبحسب تقارير الإعلام النيجيري فقد حمل المتظاهرون أعلام النيجر وكذلك لافتتات تناهض استخدام العمل العسكرى ضد النيجر وتتهم القوى الغربية بالسعي لإشعال فتيل حرب اقليمية فى غرب أفريقيا تطال نيرانها الجميع. 
وتعد مدينة كانو هي العاصمة الروحية لمسلمي ولايات الشمال النيجيرى وبخاصة من ينتمون إلى عرقية الهوسا وهي ذات العرقية التي ينتمي إليها نصف سكان النيجر لا سيما مناطق النيجر الجنوبية المتماسة حدوديا مع شمال نيجيريا. 
وكانت قيادات إسلامية في شمال نيجيريا قد لفتت فى بيان لها قبل أسبوع إلى أنه بحكم التداخل والتشابك الحدودي بين شمال نيجيريا وجمهوريه النيجر فإن الأمر يستلزم توخي الحذر الشديد قبل اتخاذ أي إجراءات عسكريه ضد جمهوريه النيجر لكي لا يكون التدخل العسكري سببا في إحداث توترات تهدد السلم والاستقرار في نيجيريا والنيجر معا.
كما ناشد بيان القيادات الإسلامية الشمالية " كافة الأطراف في نيجيريا وخارجها وفي تجمع الإيكوس مواصله الجهود الدبلوماسيه ولغه الحوار لاستعاده الديمقراطية في جمهورية النيجر بالطرق السلميه بعيدا عن التدخل العسكري". 
وتخشى المناطق الشمالية في نيجيريا أن يقود إنقلاب النيجر إلى تحفيز حركات متطرفة مثل "حركة بوكو حرام " التي تنشط في مناطق الشمال النيجيري لاسعادة نشاطها العملياتي بعد أن حققت عليها القوات النيجيرية الاتحادية وقوات الشرطة المحلية في ولايات الشمال انتصارات شديدة وأفقدتهم الحاضنة الشعبية التي كانت عناصر بوكو حرام تركن إليها وقت اشتداد المواجهة مع القوات النيجيرية. 
ومنذ بداية الأزمة فى النيجر، حرص الرئيس النيجيري أحمد بولا تينوبو على إطلاع حكام الولايات الشمالية النيجيرية الخمسة المتماسة حدوديا مع جمهوريه النيجر على تطورات الأوضاع وموقف نيجيريا من الأزمة الناشبة فى جمهورية النيجر، وقد أدانت القيادات الشمالية في نيجيريا بما في ذلك القيادات الاسلامية " إنقلاب النيجر" وأثنت على المساعي السلمية التي قامت بها الحكومه النيجيرية لاستعادة الديمقراطية في جمهورية النيجر والحيلولة دون تفشي العنف والفوضى في منطقة الساحل الأفريقي من جانب المتمردين.