الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

رئيس وزراء باكستان: الهند لجأت إلى استخدام القوة الوحشية والعنف لقمع الشعب الكشميري

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد محمد شهباز شريف رئيس وزراء باكستان، دعمه للشعب تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولى لقضية كشمير، احتفالا بمناسبة يوم حق تقرير المصير الموافق اليوم الخامس من أغسطس 2023.

وأكد “شهباز” انه مرت أربع سنوات منذ أن ألغت الهند بشكل أحادي الجانب وغير قانوني الوضع الخاص لجامو وكشمير التى تحتلها الهند  في 5 أغسطس 2019.

وأضاف: منذ ذلك الحين  لجأت الهند إلى استخدام القوة الوحشية والعنف لقمع الشعب الكشميري كما اتخذت سلسلة من التدابير التي تهدف بوضوح إلى تغيير الوضع المتنازع عليه المعترف به دوليًا لـ"جامو وكشمير المحتلة" على وجه الخصوص، حاولت الهند إحداث تغييرات ديموغرافية لتقويض حق الكشميريين فى تقرير المصير. 

وأوضح: تشير الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الهند إلى مخططاتها الشائنة لحرمان الأغلبية المسلمة فى كشمير من حقوقها، ولهذه الغاية، نفذت عملية ترسيم انتقائي للدوائر الانتخابية، وأصدرت أوراق لمساكن وهمية لملايين من غير الكشميريين، وأضافت مئات الآلاف من المقيمين المؤقتين لتغيير قوائم الناخبين الحالية. هذا جزء من استراتيجية مدروسة جيدًا لتغيير المشهد الديموغرافي والسياسي في كشمير. وباكستان ترفض رفضا قاطعا كل هذه الخطوات الأحادية وغير القانونية.

وأشار: إن الاحتلال الهمجي والوحشي لـ “جامو وكشمير”  من قبل الهند لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل يسخر أيضًا من المعايير المقبولة عالميًا للحقوق والحريات الأساسية. لم يعد بإمكان المجتمع الدولي التزام الصمت بينما تواصل الهند ممارسة قمعها في كشمير.

وتابع: على الرغم من مضى  أكثر من سبعة عقود من الاحتلال الهندي، بما في ذلك أربع سنوات مؤلمة من الحصار العسكري المستمر والتعتيم الإعلامي، فشلت الهند في إسكات أصوات الشعب الكشميري الشجاع، الذي اشتد نضاله العادل من أجل الحرية. لقد ضحت ثلاثة أجيال متتالية من الكشميريين الأبرياء بأرواحهم وحرياتهم، لكنهم استمروا بشجاعة في تحدي القمع المتزايد  على يد قوات الاحتلال الهندية. وتحيي باكستان هؤلاء الرجال والنساء الكشميريين الشجعان وتؤكد لهم استمرار دعمها الثابت لقضيتهم من أجل التحرر من القهر الهندي. إن فشل الهند في الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الكشميري وتجاه المجتمع الدولي وكذلك تجاه الأمم المتحدة، يثير الشكوك حول مكانتها كدولة عضو مسؤولة. إن رفض الهند منح الكشميريين حقهم الطبيعى في تقرير المصير له تداعيات خطيرة على جنوب آسيا وما وراءها.

وأكد: ستواصل باكستان تقديم دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي غير المحدود للقضية المشروعة والعادلة لنضال الحرية للشعب الكشميري. إن التزام باكستان الدائم ووعدها لإخواننا وأخواتنا الكشميريين هو أننا سنرفع أصواتهم عاليا في كل منتدى حتى يتخذ العالم الإجراءات اللازمة ويحث الهند على إنهاء انتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان واحتلالها القسري لجامو وكشمير، والتراجع عن جميع الإجراءات الأحادية وغير القانونية التى اتخذت منذ 5 أغسطس 2019، وأن تتخذ الخطوات اللازمة لإجراء استفتاء نزيه وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأختتم: ترغب شعوب جنوب آسيا في السلام والاستقرار، وهذا لا يمكن أن يصبح ممكنًا إلا من خلال حوار هادف ومجدى بين الهند وباكستان يتضمن مناقشة جميع القضايا المعلقة، بما في ذلك نزاع جامو وكشمير.