الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

7 اختراعات للعبقري نيكولا تيسلا خارجة عن المألوف

نيكولا تيسلا
نيكولا تيسلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نيكولا تيسلا واحد من أشهر وأعظم المخترعين في العالم، وهو صاحب الفضل في الكثير من الاختراعات التي تفيد البشرية كما انه صاحب الفضل في المستقبل الذي وصل اليه البشر، حيث تمثلت أعماله في تحقيق تصورات مختلف الأجيال حول العالم، وحصل تيسلا على 270 براءة اختراع في 27 دولة و112 أخرى سجلت بالولايات المتحدة الأمريكية، ما وضع لتيسلا مكانة راسخة في التاريخ، وبالرغم من أهمية ما قدمه إلا أن هناك الكثير من اختراعاته لم ترى النور فهناك 7 اختراعات خارجة عن المألوف لم تنفذ لهذا العبقري.

-نقل الطاقة لا سلكيًا:
بصفته شخصًا مهتمًا بالكهرباء فإن معظم اختراعات تيسلا كانت في مجال توليد الطاقة ونقلها، ما لا يعرفه كثيرون أن تيسلا جرب بناء برج لنقل الطاقة الكهربائية عبر الهواء، حتى أنه وظف مورغان لتمويل برج واردنكليف على الساحل الشمالي للونغ ايلاند؛آملًا أن ينقل الكهرباء منه لمدينة نيويورك.
تردد مورغان بسبب سعر نقل الكهرباء ورفض دعم بقية المشروع ما دفع تيسلا إلى توقيف البرج عام 1906 وهدمه واردنكليف عام 1917.

-طائرات خارقة للصوت تزود بالطاقة لا سلكيًا عبر أبراج كهربائية أرضية:
قدم تيسلا عام 1919 فكرة الطائرة خارقة الصوت التي تستقبل الطاقة الكهربائية من أبراج أرضية، إذ يمكنها التحليق على ارتفاع 12 كيلو متر بسرعة 1600 كم/ساعة ما يجعل وقت الرحلة من نيويورك للندن أربع ساعات فقط.

-غواصات تدار عن بعد:
اشتُهر تيسلا بأعماله في الكهرباء، ولكنها ليست المجال الوحيد الذي عمل فيه، فعمل كذلك في مجال التكنولوجيات العسكرية، واعتقد تيسلا وآلفرد نوبل بأن أفضل طريقة لمنع الحرب تكمن في جعلها تبدو لعبةً سخيفةً أو بأن تكون كارثيةً للمشاركين فيها؛ لمنع أحدهم من الغضب والتسبب في حرب أخرى، وباستخدام هذا المنطق اخترع تيسلا قاربًا صغيرًا يشغل، ويوقف، ويتحكم به عبر الإشعاعات الراديوية، وأمل تيسلا من الاختراع في إلغاء مشاركة البشر في المعارك، ووقف بناء السفن الحربية وأن البوارج الحربية ستصبح خردة من حديد لا فائدة لها.

-كاميرا الأفكار:
أكثر أفكار تيسلا غرابة كانت تستطيع تصوير أفكارنا، قال تيسلا لصحفي مجلة مدينة كانساس عام 1933: “بينما كنت منغمسًا في بحثي عام 1893 وجدت أن التفكير الداخلي المصور يعكس انفعالًا يطبع صورة على قزحية العين ومن ثم يمكن قراءتها باستخدام الآلة المناسبة، فإذا افترضنا صحة انعكاس الأفكار على قزحية العين فإن ذلك يصبح مسألة إضاءة كما في أخذ الصور الفوتوغرافية العادية وتُعرض الصور المتاحة على الشاشة، وإذا أجرينا ذلك بنجاح فإن الجسم الذي سيصور سيعكس على الشاشة لحظة تكونه ومن ثم تمكن قراءة أفكار البشر وسيصبح دماغنا كتابًا مفتوحًا”.

لكن هذه ليست الطريقة التي نفكر بها لتصور الأشياء بل توجد الكثير من العمليات البيولوجية التي نجهلها عن التفكير والوعي تمنعنا من استبعاد إمكانية توصل تيسلا لأمر ما.

-صانع الهزات الأرضية:
منحت براءة الاختراع لتيسلا عام 1893 عن متذبذب ميكانيكي يعمل بالطاقة البخارية، إذ يستخدم الجهاز الاهتزاز لتوليد الكهرباء، وقال تيسلا للصحفيين في أثناء المعايرة لإجراء الاختبار: “إن الآلة سببت اهتزازًا عنيفًا في مخبره في نيويورك كاد أن يهدم المبنى، وفجأة أصبحت كل المعدات الثقيلة بالمكان تتطاير، ولولا أني أمسكت مطرقة وكسرت الآلة لهُدم المبنى على رأسي في دقائق.. سمعت بلبلة في الشارع ووصلت الشرطة والإسعاف، أخبرت المساعدين بأن لا يخبروا أحدًا بما حدث، وأخبرنا الشرطة باحتمال أن تكون هزة أرضية ولم يعلم أحد حقيقة ما حدث في ذلك اليوم”.
ألهم ذلك تيسلا لعمل متذبذب كهروميكانيكي (آلة لصنع الزلازل) يمكن استخدامه من قبل العلماء؛ لاكتشاف الخصائص الجيولوجية للأرض واستخدامه من قبل المهندسين لتحديد مكامن المعادن تحت الأرض، لم يُظهر تيسلا آلته لليوم ولكن العلماء والمهندسين يستخدمون نفس المبدأ الذي تخيله.

-موجات مد وجزر صناعية:
خلال حياته عارض تيسلا أسلحة الدمار الشامل، وشجع على استخدامها لأغراض سلمية، وأحد هذه الأسلحة هو موجات المد والجزر الصناعية التي اعتقد بأنها سلاح دفاعي ضد الهجمات البحرية، وكان أمل تيسلا بأن يجعل أكبر الأسلحة البحرية عديمة الفائدة ما يثبط العسكر عن صناعة مثل هذه الأسلحة؛ تحقيقًا لهدفه فكر تيسلا في تيلوتوماتونس Telautomatons التي تطلق أطنانًا من المواد المتفجرة قرب سفن العدو وتدمرها، وبناء على حسابات تيسلا فإن فقاعة الغاز الناتجة من الانفجار تنتج موجة بارتفاع 30 متر كفيلة بتدمير أكبر السفن الحربية وإغراقها، ولكن أمواج المد والجزر لا تعمل بهذا الأسلوب، وفقا لما تعلمته الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي عندما أحدثا تفجيرات نووية تحت الماء في أربعينيات القرن العشرين وخمسينياته.

-شعاع الموت:
يسمي تيسلا هذا الشعاع بشعاع السلام، إذ آمن تيسلا بأن تسريع أنوية نظائر الزئبق إلى 48 ضعف سرعة الصوت سينتج إشعاعًا يحمل طاقة كفيلة بتدمير جيوش على مسافات بعيدة ولا يحدها إلا كروية الأرض، وحاول تيسلا تسويق هذه الفكرة للكثير من الحكومات قبل موته بما في ذلك الولايات المتحدة ولكن الاتحاد السوفييتي الوحيد الذي جربها ولم تكن النتائج كما توقعها تيسلا، وقد يعد عدم نجاح نتائج تيسلا شيئا جيدًا للبشرية.