أكد عصام فرحات رئيس جامعة المنيا أن الآثار المصرية بكل ما فيها من كنوز وأسرار، دائماً وأبداً تمثل عظمة الحضارة المصرية وتميزها ونجاحها في ابهار العالم اجمع باعتبارها اعظم الحضارات الانسانية، مشيراً أن الحضارة المصرية استطاعت أن تسجل تاريخها وتدونه سواء باللغة الهيروغليفية أو من خلال أعمال فنية يشهد العالم على روعتها ودقتها.
جاء ذلك على هامش زيارة رئيس جامعة المنيا لمتحف المصريات ببرلين على هامش زيارة العمل التي قام بها لألمانيا شهد خلالها تمثال رأس نفرتيتي الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية وانبهار العالم بها، ورافقه فيها بروفيسور فريدريك زايدل مديرة المتحف؛ لشرح مقتنيات المتحف الذي يضم ما يزيد عن 10 آلاف قطعة أثرية.
وتوقف د. عصام فرحات أمام تمثال الملكة نفرتيتي رمز وشعار جامعة المنيا، وأجمل ملكات الأرض، وزوجة الملك الفيلسوف أخناتون، وأحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة؛ ليتأمل روعة التمثال ونسبه التشريحية، ومفرداته الجمالية، والذي يعتبر بمثابة أيقونة متحف برلين للآثار المصرية، ويمثل رمزاً ثقافياً، لتربعه على عرش الكنوز الفنية.
