تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، استضاف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تحت عنوان" حلول مستدامة لمستقبل أفضل " تحت اشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعه لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتورة نانسي اسعد نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب، والدكتورة سحر عبد الستار ا أمام عميد كلية الحقوق جامعة السادات ومقرر المجلس القومي للمرأة بالمنوفية والمهندس محمد قطب رئيس الإدارة المركزية للفرع الإقليمي يجهاز شئؤن البيه بوسط الدلتا ودكتور محمد عادل. مسئول اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة الاتصالات ،والدكتور احمد أبو بكر مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة المنوفية. وعدد كبير من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة الطلاب، وطلاب أسرة طلاب من أجل مصر.
يتم تنفيذ المبادرة تحت رعاية فخامة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
رحب الدكتور صبحي شرف بضيوف الندوة ونقل اليهم تحيات الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة ،وأكد علي ان الجامعة تراعي دائما البعد البيئي عند تنفيذ المشروعات التنموية موضحا ان الطلاب شريك اساسي في تنفيذ هذه المبادرة وأن جامعة المنوفية أنشأت ملفات عديدة ضمن مبادرة جامعة صديقة للبيئة وجاري عمل أدلة إرشادية بذلك.
واكد شرف، ان الجامعة تسعي لدعم الاستدامة وإعداد كفاءات مؤهلة لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والوفاء بمتطلبات الأطراف المجتمعية،وتطوير الإدارة المستدامة.
وقد تناولت الندوة التعريف بالدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي يتم تنفيذها بمحافظات جمهورية مصر العربية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية.
وأكد المحاضرين في الندوة ، أهمية جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وتمكين جميع محافظات مصر والوصول إلى مختلف الفئات، ونشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي، وتمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، وتقديم حلول مصرية لتحديات المناخ التي تساعد علي التكيف والتخفيف من اّثار المناخ والتي ناقشتها محاور مؤتمر COP27.
كما أكدت الندوة علي أهمية نشر المعرفة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية من خلال عقد الندوات،و تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي والوصول إلى مختلف الفئات مجتمعيا وجغرافيا ونشر الوعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة.
كما تناولت الندوه ايضا شرح كيفية الاشتراك فى الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية في محافظات الجمهورية لتعظيم الاستفادة من الموارد والحفاظ على البيئة واستخدام تكنولوجيا المعلومات لدعم خطة الدولة للتحول الرقمى وتمكين المرأة المصرية فى مجال مواجهة تحديات التغير المناخى.
.
