الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الوجه الآخر للنجومية.. ضغوط نفسية واختراق خصوصية وعدم شعور بالحرية

شيرين عبد الوهاب
شيرين عبد الوهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


لكل عمل ضريبة يتم دفعها، وفى حياة النجوم والفنانين ضريبة أخرى يتم سدادها من خلال بوابة الشهرة، وعلى قدر لذتها ومتعتها وأنها تساوى الكثير لدى الفنان، إلا أنها تكلفه أثماناً باهظة من الحرية والخصوصية التى يتمتع بها العامة، ومر كثير من أرباب الشهرة من الحريق بنيرانها والمعاناة منها، وصرح الكثير من الفنانين بالمعاناة من النجومية والشهرة فى حياتهم الخاصة واليومية. 

 التقرير التالى يرصد أبرز أسماء الفنانين الذين عانوا من الشهرة ومواقفهم معها..



"شيرين عبد الوهاب" أجازة من الشهرة
تعتبر حياة شيرين عبد الوهاب مليئة بالكثير من المحطات، ليست فقط الفنية ولكن محطات من التخبط والمشاكل وخاصة فى الفترة الأخيرة، وعانت شيرين كثيراً من جرأتها فى التصريحات التى سببت لها سيلا من الهجوم والنقد، إلى محطات أزمتها الأخيرة مع زوجها حسام حبيب من الطلاق إلى العودة، والظهور بمشاهد حليقة الرأس إلى مشاهد المستشفى والحديث عن إدمانها إلى العوده لطليقها حسام، وما بين كل تلك المشاهد. 
ظهرت شيرين فى لقاء تليفزيونى خلال الساعات الماضية من مدينة دبى بدولة الإمارات، حيث أعلنت عن حفلها خلال تلك الفترة مع مجموعة من الحفلات.
واللافت جملة شيرين "أنا بشتغل من وأنا عندى ١٣ سنة ومشهورة بقالى ٢٥ سنة، حبيت أخد أجازة وكنت محتاجاها"، وهو ما يؤكد أن للشهرة ثمنا باهظا يدفعه الفنان، وهو ما أكدته شيرين خلال لقائها التليفزيونى.
وأكدت أنها عانت من الكثير من الضغوط النفسية الفترة الأخيرة وأنها كانت تحتاج إلى الابتعاد للتعافى، وهو ما يعكس كم الضغوط التى تثقل بها النجومية كاهل أصحابها.


"الخوذة والسفر" حلول أحمد حلمى للشعور بالحرية 
ظهر الفنان أحمد حلمى فى لقاء تليفزيونى وأكد أنه يتحرك معظم الوقت داخل شوارع القاهرة "بالخوذة" والدراجة البخارية الخاصة به وفى الليل، مما يتيح له الإحساس بالحرية ونعيم الحياة الهادئة بعيداً عن صخب الشهرة، ويساعده على التأمل فى وجوه الناس والمارة فى الشارع، مما يساعده الابتعاد عن اقتحام الخصوصية التى يعانى منها المشاهير طوال الوقت.
وأكد حلمى أن أفضل الأوقات إحساس بالحرية حينما يسافر بالخارج ويمشى داخل شوارع البلد التى سافر إليها دون أن يعرفه أحد مما يشعر معه بالكثير من الحرية التى يفتقدها داخل أماكن الشهرة.

مى عز الدين "معندكش حياة شخصية أصلاً"

أكدت الفنانة مى عز الدين فى إحدى البرامج التليفزيونية أن الوجه الآخر للشهرة صعب كثيراً، ويحرم الكثير منا من الحياة الشخصية الخاصة به، بل ووصفت أنه لا توجد حياة شخصية للمشاهير.
وتابعت أن السوشيال ميديا ورسائل المعجبين عدد كبير للغاية، ولا يمكن الرد عليها جميعاً، وأن التعرض للسب والهجوم لا يمكنك الرد عليه، وأن الفنان لا يمكنه التصرف بأى شكل بحرية شخصية، ولا يفكر فينا الجمهور ولا فيما نمر به، ويطلق أحكامه اللحظية طبقاً للموقف فقط دون الرجوع لأى ظروف قد تكون دفعتنا لتلك التصرف أو ذاك.


غادة عادل "مفيش خصوصية حتى فى الشوبينج"

أكدت الفنانة غاده عادل فى تصريحات تليفزيونية أن الفنان لا يعيش الخصوصية كما يعتقد البعض، وأن الجمهور لا يدرك حجم التقاط الصور معنا على مدار اليوم، وأنك ربما تكون رقم ١٠٠ توقفنى وانت لا تعلم، ولابد فى كل مرة أن أكون مبتسمة ومتقبلة وبنفس رد الفعل مهما كنت مضغوطة أو أعيش ضغوطا معينة، وإن لم أفعل سأكون فى أسوأ اتهام بالتعالى والغرور، وهو ما يمثل حملا نفسىا يعيشه الفنان طوال الوقت.
وأضافت "حتى الشوبينج بحب أنزل براحتى ومن غير ميك آب، ومبعرفش أشترى حاجة، كل ما أمسك فستان أسيبه عشان أتصور، بآخد قرار مش هشترى وبمشى من المكان"، مبنعرفش نخرج فى بلدنا وناكل بره ونروح أماكن عادية".

سعاد حسنى: مش هظهر للناس غير وأنا سندريلا


"السندريلا" سعاد حسنى أحد أهم نجوم العصر الذهبى للفن المصرى والعربى على مدار التاريخ، كانت تتمتع بملامح تخطف الأضواء فور ظهور طلتها، وكانت تتمتع بخفة روح وحركة جعلت منها "فتاة الاستعراض"، عاشت نجومية استثنائية وكانت تفوق الكثير من نجوم السينما الرجال، ورغم كل ذلك عانت من الاكتئاب بسبب مرضها وزيادة وزنها.
وكان لشهرتها عامل كبير فى زيادة الضغوط النفسية عليها، وهو ما جعلها تتخذ قراراً بالاختفاء التام حتى لا يراها جمهور السندريلا بتلك الملامح أو هذا الوزن الزائد، وكانت تعلق مش هرجع لجمهورى غير وأنا سندريلا، لترحل بعد رحلة كبيرة مع المرض والاكتئاب دون القدرة على العودة لجمهورها، لتنال الشهرة من نفسيتها بالجانب المر من نيران النجومية.