طالبت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الاسلامية ودار الإفتاء المصرية، بصياغة استراتيجية عمل وطنية موحدة تحت مظلة الأزهر الشريف وبقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لكل ما يتعلق بملف الدعوة الإسلامية خارج مصر على مختلف الأصعدة الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية لنشر الوعى الدينى الصحيح ومفاهيم الدين الاسلامى الحنيف.
وأكدت "الجزار" فى تصريحات لها اليوم أن صياغة هذه الاستراتيجية للعمل الجماعى بين هذه المؤسسات افضل من العمل المنفرد لكل مؤسسة خاصة أن الأزهر الشريف يحظى بمكانة كبيرة ومرموقة اقليمياً وعالمياً وكل دول العالم تتسابق للتعاون مع الأزهر الشريف الذى أصبح كعبة العلم، حيث يتوافد الطلاب من مختلف دول العالم للدراسة بالأزهر الشريف جامعاً وجامعة مشيدة بتوجه الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإحياء شهر رمضان المبارك ونشر الوعي الديني الصحيح بعدد من المراكز الإسلامية في أمريكا، والتواصل مع الجاليات المسلمة هناك.
كما تقدمت النائبة سميرة الجزار باقتراح لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالتفكير فى إنشاء فروع لجامعة الأزهر الشريف داخل مختلف دول العالم التى ترغب فى وجود فروع لجامعة الأزهر بها بصفة عامة وداخل الدول الإفريقية بصفة خاصة، مؤكدة أن وجود فروع لجامعة الأزهر بدول العالم سيكون له دوره الكبير فى نشر مفاهيم الدين الاسلامي الحنيف والسمح ويحقق مبدأ التعايش السلمى بين جميع شعوب العالم اضافة الى مواجهك الأفكار التكفيرية والمغلوطة عنه لمواجهة موجات الإسلاموفوبيا نتيجة الفهم المغلوط للكثير من القضايا الإسلامية.
