الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بيير لولوش: عبدالرحيم علي يخوض معركة كبيرة لصالح بلده

جانب من ندوة (الحوار
جانب من ندوة (الحوار بين الشرق والغرب)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبَر بيير لولوش وزير الدولة السابق للشئون الأوروبية، عن حبه لمصر قائلا: عندما أكون في مصر، وفي مدينة القاهرة بصفة خاصة، أشعر بأنني مازلت في باريس لأنني بقيت فترة طويلة عضوا في البرلمان، وكنت أمر بميدان الكونكورد واطالع أثر جاء من مصر واستقر في ميدان الكونكورد وكان هذا الأثر هدية من محمد على باشا للملك شارل العاشر.

وتابع: أقول بدون مبالغة أن القاهرة أكثر نظافة وهدوء من باريس، والأثر المصري في ميدان الكونكورد لعله يشاهد ما يحدث في باريس من اضطرابات ومظاهرات.

وأضاف وزير الدولة السابق للشئون الأوروبية: يسرني أيضا أن أكون بجوار الدكتور عبدالرحيم علي وهو مكافح ومناضل من الدرجة الأولى لأجل الحرية وليبين أن وطنه بلد يتبنى قيم المساواة والحرية الفردية والسياسية وكافة القيم ومن هذه الزاوية فهو يخوض معركة ذات أهمية كبيرة لدى الفرنسيين.


وواصل، عند الأثر المصري في ميدان الكونكورد انطلقت ثورة الفرنسيين لذلك اقول انني وانا هنا مازلت في فرنسا، وأشكر الدكتور علي على جهوده الكبيرة في سبيل الحرية.


وأضاف، هناك حدث منذ ٢٠ عاما وهو غزو أمريكا للعراق وربما يكون هناك غزو آخر لأوروبا، ففي الشرق بعد غزو أمريكا للعراق وما كان له من تأثير كبير على الشرق المسرح التاريخي والاستراتيجي، حيث الصليبيون وسقوط القسطنطينية، وهو أيضا محط الانظار منذ العام ٢٠٠٣ منذ غزو العراق، الامريكان قدموا هدية كبيرة لنظام الملالي في إيران، ليتقدموا نحو صنع القنبلة النووية، ومن أسباب عزو العراق ظهور داعش وانتعاشها وما جلبته معها الأمر الذي سبب الفوضى التي وصلت تونس والمغرب والجزائر وليبيا، وهذه الفوضى نجمت عن غزو العراق، وكذلك الإسلامي السياسي العنيف والمتوحش، وأمام هذا التوسونامي الجيوسياسي، سقطت أنظمة عربية عديدة وكان العربيون محل ارتباك حول ما يتعين عليهم فعله تجاه ليبيا وغيرها، وكذلك في مصر لحظة سقوط مبارك وصعود مرسي للحكم.


كل هذه الأحداث يمكن أن نقول معها أن الحوار هنا في غاية الأهمية، فهذه الأحداث تأثرت بها أوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص، حيث الهجرات العديدة لأوروبا، وما يحدث مع هذه الهجرات الهائلة تحدث توترات سياسية عارمة، وفي فرنسا نستقبل كل عام بشكل شرعي وغير شرعي قرابة ٤ ألاف شخص سنويا ما يعادل سكان بردو، وأغلبهم لا يعرفون لغة فرنسية ولهم مطالبات ومن خلفيات ثقافية مغايرة، وبعضهم يسلك مسالك مغايرة لعادات وتقاليد المجتمع.


جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها «البوابة نيوز» والمركز العربي للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، بعنوان «الحوار بين الشرق والغرب. محاولة لوصل ما انقطع»، للاحتفال بإصدار الطبعة الفرنسية من مجلة وموقع «لو ديالوج».


يُشارك في الندوة من الجانب الفرنسي كلٌ من بيير لولوش وزير الدولة السابق للشئون الأوروبية، والسيناتورة فاليري بوييه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والكاتب الصحفي الفرنسي الكبير ألكسندر دلفال.


كما يشارك من الجانب المصري كلٌ من الدكتور على الدين هلال، والدكتور زاهي حواس، والدكتور عبد المنعم سعيد.