الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

افتتاح ورشة عمل الهيئة العربية للطاقة الذرية حول "الأمن المائي والتقنيات النووية"

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتح الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقه الذرية والدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، الاستاذة الدكتورة نادية لطفي هلال رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، الدكتور يحيى شخاترة ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية والمنسق العلمي للورشة والدكتورة وفاء مصطفى استاذ الهيدرولجيا البيئية اليوم الأحد، ورشة العمل المتقدمة عن "الأمن المائي وتطبيقات التقنيات النووية في مجال علوم المياه" والتي تنظمها الهيئة العربية للطاقة بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية. 

تعقد الورشة في الفترة من 12- 16 مارس 2023، ويحضر هذه الورشة  مشاركين من 10 دول عربية  وتشمل مصر، السودان ، العراق، السعودية، تونس،لبنان ، ليبيا، موريتانيا و الكويت وعمان.

بدأت محاضرات اليوم بعرض من  الدكتور علي إسلام متولي رئيس الهيئة الأسبق واستاذ الهيدولوجيا البيئية حيث شمل العرض أساسيات علم الموارد المائية والنظائر البيئية والتي تعطي بصمة نظائرية دقيقة عن مصادر تغذية المياه ومدي تجددها وتعرضها للتلوث البيئي والفقد منها عن طريق التبخر والتسرب مع إعطاء بعض الأمثلة التطبيقية. وكذلك دراسة علاقة المياه السطحية والجوفية لتجنب استنزاف المياه العذبة وتجنب تملحها وتأثير مياه البحر عليها. كما شمل العرض الثاني له عن استخدام النظائر المشعة كمقتفيات لحركة المياه السطحية  والجوفية وتطبيقات التسرب من الأنهار والترع  والبحيرات إلى المياه الجوفية وتقدير عمرها ومخزونها وتكامل الطرق الاشعاعية والنظائر البيئية وطرق  الهيدرولوجيا التقليدية لإعطاء معلومات دقيقة تفيد في الإدارة الرشيدة للموارد المائية وتجنب تلوثها.

كما استعرض استخدام هذه التقنية لدراسة مواقع المنشآت النووية والإشعاعية وتأثيراتها البيئية .

كما قامت الدكتورة وفاء مصطفى استاذ الهيدرولوجيا البيئية والمنسق الوطني للورشة بتقديم عرض عن التطبيقات الحديثة والنماذج الرياضية لحساب معدل البخر من الاحواض المائية و التى تفيد في حسابات المخزون الجوفي للمياه وكذلك تطبيق استخدام النظائر المشعة لحسابات عمر المياه الجوفية .

كما أستعرضت نتائج دراسات مشتركة بين مصر وبعض الدول العربية والأفريقية  أهمية تطبيق هذه التقنيات فى مجالات التنمية نظراً للإمتداد العمرانى والزراعى والصناعى حيث يتحقق طموحات خطط الدول الكثير من الدول العربية فى تعمير الصحارى.

كما أكدت على ضرورة الأخذ فى الإعتبار وضع برامج مراقبة دقيقة لمستويات المياه الجوفية فى الآبار وكذلك تتبع مصادر التلوث الكيميائى الناشئ عن إستخدام الأسمدة بكثرة وتداخل مياه البحر لبعض الدول، لذا يجب وضع الأولويات و التحديات لضمان الأمن المائي بالمنطقة العربية.

واستعرضت أيضاً بعض الحالات الدراسية والتطبيقات العملية المختلفة لإختبار جودة المياه للاستخدامات المختلفة. وكذلك شرح تفصيلي عن التحاليل الكيميائية الاساسية والتمثيل البيانى ومقارنتها بالمعايير العالمية لاختبار جودة المياه للاغراض الزراعية والصناعية والسكنية.
 

وتستمر الورشة على مدار الأيام القادمة لمناقشة مبادئ الهيدروجيولوجيا والنمذجة الجيوكيميائية لأنظمة المياه الجوفية والتعرف علي الإدارة المتكاملة للموارد المائية فى الوطن العربي  وذلك عن طريق مجموعة من المحاضرات النظرية والتدريب العملي بالمعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية بمركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي.

وأضاف الدكتور  يحيي شخاترة ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية والمنسق العلمي للورشة بأن هذه الورشة التي تنظمها الهيئة العربية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية ذات أهمية كبرى للكثير من الدول العربية التي تعاني من الفقر المائي، كما أنها تؤكد على ضرورة التعاون العربي في هذا المجال الحيوي.

وصرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن هذه الورشة تتيح الفرصة لدى الأشقاء من  الباحثين و العلماء من مختلف الدول العربية لتبادل الخبرات و المعارف في المجالات العلمية والتطبيقية في مجالات علوم المياه وكيفية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في هذا المجال وأن الهيئة تدعم التعاون الدائم مع الهيئة العربية للطاقة للذرية وترحب باستضافة جميع الأخوة المتدربين من الدول العربية الشقيقة للتدريب النظري والعملي بمعامل الهيئة.  

وصرحت  الدكتورة نادية لطفي هلال رئيس مركز بحوث الأمان النووي والاشعاعي بأن المركز يمتلك مدرسة علمية رصينة في مجالات تطبيقات التقنيات النووية في مجال علوم المياه ولديه الخبرات والكوادر الفنية والمعامل المتخصصة في هذا المجال مما يجعله قادر على تقديم الخبرات التدريبية والدعم الفني في هذا المجال للاشقاء العرب والأفارقة.