الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

وائل فاروق: "جماليات شعر العامية" قدم شعراء بوصفهم صناع الاستثنائية

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت ندوة،  مساء اليوم الثلاثاء، لمناقشة كتاب "جماليات شعر العامية" للدكتور أحمد مجاهد، بقاعة فكر وإبداع في بلازا 1 بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك ضمن فعاليات الدورة 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

 

حضر الندوة الناقد الدكتور وائل فاروق، والناقد الدكتور سيد ضيف الله، وأدار اللقاء الكاتب سيد محمود، وصاحب الندوة ترجمة بلغة الإشارة.

 

وأعرب الكاتب سيد محمود، عن سعادته بالمشاركة في مناقشة كتاب "جماليات شعر العامية" للدكتور أحمد مجاهد، مشيرا إلى أن الكتاب موجود بجناح الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن سلسلة دراسات نقدية.

 

من جهته قال الناقد الدكتور وائل فاروق، إن الدكتور أحمد مجاهد يعد واحد من أقرب الناس إلى الدكتور عز الدين إسماعيل، وأيضا تميزه وعلاقته الوطيدة بكبار الأساتذة، مما دفعهم لتكليفه بالعديد من المهام الثقافية، وبفضل خبرته جعلته يتقلد العديد من المناصب الثقافية، فهو ناقد شديد الأهمية في الوطن العربي.

 

وأضاف فاروق، أن الكتاب بشكل عام يحتوي على رؤية حاكمة في تناول كل قصائده وخاصة في شعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، فيقدم لنا "مجاهد" فكرة استثنائية للألفة، فقد استطاع في تقديمه لشعر الأبنودي أن يوضح كيف يمكن أن تكون فكرة الألفة مثيرة للدهشة، كما سيطرت هذه الفكرة أيضا عند الدكتور صلاح فضل، مؤكدا أن الشاعر عبدالرحمن الأبنودي هو القادر على الألفة المدهشة وهو ما يضمن استمرارية الحياة اليومية.

 

وأشار فاروق، إلى رؤية الفارق البنيوي بين القصيدة المؤدلجة والكاملة يجب أن تتضمن ما يثيرنا من الاكتشاف، فالقصيدة المؤدلجة هي قصيدة تمنح ذاتها، أما القصيدة الناقصة تجد بها الكثير من التعقيدات، فأعتقد أنه من واجبات النقد فى هذا الشعر هو أن يقوم بالمساهمة في تقنين قواعد الكتابة العامية، موضحا أن القصيدة العامية هي قصيدة شفاهية، والعامية هي أصل الفصحى وقد تم تهميشها، مؤكدا أن الشعر والسير هي التي تختزن البنية الدلالية عن طاقتها الإبداعية.

 

وأوضح أن الدكتور أحمد مجاهد في كتاب جماليات شعر العامية قدم شعراء العامية بوصفهم صناع الاستثنائية، لأن الشعر هو هوية العالم، فكان مجاهد متخيرا من المناهج النقدية في أعماله وهو أمر مهم، فدور الناقد هو زحزحة العالم بالنسبة للوعي. 

 

وقد افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء الماضي فعاليات الدورة ٥٤ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتورة هيفاء النجار وزيرة الثقافة الأردنية، كما تفقد أجنحة المعرض، ومعرض الطفل.

 

ويقام المعرض خلال الفترة من ٢٦ يناير الجاري حتى ٦ فبراير المقبل، وتأتي هذه الدورة تحت شعار "على اسم مصر نعم نقرأ.. نفكر.. نبدع"، وتحل المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف هذا العام، وتحمل شخصية المعرض اسم الشاعر الراحل صلاح جاهين، وشخصية معرض الطفل الكاتب كامل كيلاني، وبمشاركة 1047 ناشر ممثلين من 53 دولة عربية وأجنبية، وسوف تظم 500 فعالية ثقافية وفنية.