الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بدء حفل توقيع "سنوات الجري في المكان" لنورا ناجي.. صور

الكاتب طارق أمام
الكاتب طارق أمام والكاتبة نورا ناجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلق منذ قليل، حفل توقيع ومناقشة رواية “سنوات الجري في المكان” للكاتبة نورا ناجي، وذلك بمبني القنصلية بوسط البلد.

 ويأتي الحفل الذي نظمة دار الشروق للنشر والتوزيع، يدير النقاش الكاتب طارق أمام، وبحضور العضو المنتدب لدار الشروق أميرة أبو المجد، ونانسي حبيب مدير النشر بدار الشروق، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين.

 بدأت الندوة بتقديم الكاتب طارق أمام والذي عبر عن سعادته بتقديم الروائية نورا ناجي في أحدث إصداراتها وهي رواية “سنوات الجري في المكان” والتي يعتبرها من أهم ما كتبت، لافتا إلى أنه من قراء الكاتبة نورا ناجي.

 وأضاف "أمام" أن كتابات نورا ناجي تعبر عن أحداث بعينها، وأصبحت كتاباتها من الكتابات التي تسن لها الإقامة من قبل أن تبدأ، وقد لاقت أغلب أعمالها نجاحا وحقتت زخما في الوسط الأدبي، مشيرا إلى أنه منذ صدور رواية  “سنوات الجري في المكان” أحدثت حراكا في الوسط الثقافي، واستطاعت نورا ناجي من خلال روايتها أن تقدم أكثر من سمة وذلك من خلال شخصيات الرواية والتي قدمتها من خلال الألوان والتي بدأت منها تكوين شخصيات الرواية.

 تقدم نورا ناجي في روايتها الجديدة، سيرة اسـتثنائية للحـواس، مـن الرؤية إلى اللمس، ومن التذوق إلى الشم إلى السمع، على شرف ثورةٍ طمحت في الذهاب بعيدًا إلى ما بعد السماء، غير أنها اكتفت بساقيْن مغروستيْن فيما تحت الأرض، قانعةً بالجري في المكان.

وما بين ثورة ووباء، يحاول خمسة فنانون التقدم للأمام لكنهم يكتشفون أن حياتهم قد توقفت بعد فقدان أحدهم في الميدان، يفقدون حواسهم فيحاولون استعادتها بالتمسك بالفن والحب والتفاصيل الصغيرة التي تُشكل الحياة، شخصياتٌ خلقها «واقع يناير»، تشبثت بحلم تحويل مأزق الوجود إلى فن، ومنعطف الثورة إلى أغنية، في سبيل ذلك صنعت نورا ناجي «رواية نصوص»، فحضرت اللوحة والمسرحية، يوميات الحياة وهلوسات الحلم، فضلًا عن الرواية داخل الرواية، بنص روائي يتجاوز تقنيات السرد التقليدية إلى رحابة التجريب.

نورا ناجي؛ روائية مصرية، من مواليد طنطا سنة 1987، تخرجت في كلية الفنون الجميلة - قسم هندسة الديكور، صدرت لها أربع روايات: «بانا» عام 2014، و«الجدار» عام 2016، و«بنات الباشا» عام 2017 التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء 2018، و«أطياف كاميليا» عام 2020 التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس والفائزة بجائزة يحيى حقي. 

وفي عام 2020 صدر لها كتاب «الكاتبات والوحدة»، وبعده صدرت مجموعتها القصصية الأولى «مثل الأفلام الساذجة» عام 2021، كما ساهمت في ترجمة كتابين للأطفال وهما: «هل يمكننا مساعدة الأشجار؟»، و«هل يمكننا مساعدة النحل؟» عام 2022.

IMG_20230122_192029
IMG_20230122_192029
IMG_20230122_192028
IMG_20230122_192028
IMG_20230122_192024
IMG_20230122_192024
IMG_20230122_192023
IMG_20230122_192023
IMG_20230122_192017
IMG_20230122_192017
IMG_20230122_192016
IMG_20230122_192016
IMG_20230122_192013
IMG_20230122_192013
IMG_20230122_192008
IMG_20230122_192008
IMG_20230122_191947
IMG_20230122_191947
IMG_20230122_191907
IMG_20230122_191907
IMG_20230122_191906
IMG_20230122_191906