الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

توثيق 280 انتهاكًا حوثيًا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان خلال سنوات الحرب

ميليشيا الحوثى
ميليشيا الحوثى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وثقت منظمة حقوقية ارتكاب ميليشيا الحوثى المدعومة إيرانيًا أكثر من ٢٨٠ انتهاكا بحق ناشطي حقوق الإنسان فى اليمن خلال الفترة من مارس ٢٠١٥ وحتى ديسمبر ٢٠٢٢.

وقالت منظمة مساواة للحقوق والحريات، إنها وثّقت نحو ٢٨٧ حالة انتهاك متنوعة، طالت الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان في اليمن خلال سنوات الحرب الماضية.

وذكرت المنظمة، فى بيان صدر عنها بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان، أن الانتهاكات الموثقة لديها، شملت حالات القتل والإصابة والاختطاف والإخفاء القسرى والاعتقال التعسفى والتهجير والتهديد والترهيب والفصل من الوظيفة العامة والمنع من السفر ونهب الممتلكات الخاصة.

وأوضحت بأن تلك الانتهاكات، سُجلت خلال الفترة من الأول من مارس من ٢٠١٥ وحتى العاشر من ديسمبر الجاري، فى ١٣ محافظة يمنية، غالبيتها رُصدت فى المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، بواقع ٢٠٦ حالات انتهاك، وبنسبة تجاوزت ٧٢٪ من إجمالى الانتهاكات.

وأشارت إلى أن الإحصاءات لا تشمل كل الانتهاكات المرتكبة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان فى اليمن بشكل عام، وإنما اقتصرت على الانتهاكات التى تمكنت المنظمة من توثيقها، واستهدفت الناشطين الأفراد المعرّفين فى إعلان الأمم المتحدة الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان الذى أقرّته فى العام ١٩٩٨.

بيان منظمة مساواة سبقة تقرير لمنظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان كشف عن رصد ٢٢٦٨ انتهاكًا لحقوق الإنسان فى اليمن خلال عام، منها أكثر من ألف حالة قتل وإصابة، غالبيتها ارتكبتها ميليشيا الحوثي.

وذكر التقرير أن الانتهاكات المسجلة توزّعت بين ٥٥٨ حالة قتل، و٥٣٢ حالة إصابة، ٥٥٥ حالة اختطاف، و٤٣ حالة تعذيب.

وأوضحت المنظمة أن ميليشيا الحوثى تتصدر قائمة الجهات الأكثر انتهاكًا بارتكابها نحو ألفى حالة انتهاك.

ويأتى بيان منظمة مساواة وتقرير منظمة «رايتس رادار» قبل أيام قليلة من إقدام ميليشيا الحوثى المدعومة إيرانيًا على اقتحام منزل ناشطة حقوقية فى إحدى مديريات محافظة إب، وسط اليمن، ومصادرة محتوياته، ضمن حملة ترهيب متصاعدة لتخويف كل الأصوات التى تعرى جرائمهم وتنتقد سياسة النهب والظلم والإذلال الممارسة ضد سكان المحافظة.

يأتى ذلك عقب إحراق مسلحين موالين لميليشيا الحوثى فى محافظة إب، سيارة المصور الصحفى فؤاد الشرعي، وذلك بعد أيام من حادث مماثل تعرض له ناشط حقوقى على خلفية كتابات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

الحادثة جاءت بعد أيام قليلة من إحراق سيارة الناشط المجتمعى مرسل الشبيبى فى مدينة إب عاصمة المحافظة، بسبب منشورات وانتقادات وجهها للسلطة الحوثية بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتفشى جرائم القتل ونهب الأراضى والممتلكات العامة والخاصة.