قُتل 15 شخصًا وأصيب 35 آخرون، في ضربات روسية استهدفت مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا.
وقالت هالينا لوهوفا رئيسة الإدارة العسكرية لمدينة خيرسون عبر تطبيق تليجرام حسب ما نقلته وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية، اليوم الجمعة: "قُتل 15 من سكان خيرسون وأصيب 35، بينهم طفل، في غارات روسية".
وأضافت أن روسيا نفذت 78 غارة اليوم، ما أسفر عن تضرر المنازل والمجمعات السكنية واندلاع حريق هائل.
وتابعت لوهوفا قائلة إن السلطات اضطرت إلى إجلاء 58 من سكان خيرسون بشكل عاجل، بينهم 22 طفلا. وقد حصلوا جميعًا على وجبات ساخنة ومأوى والرعاية الصحية اللازمة.
وأفادت بأن سكان المدينة قرروا المغادرة مؤقتًا، وساعدتهم السلطات قدر الإمكان من خلال توفير وسائل النقل والملابس والطعام، وأشارت إلى أن قصف القوات الروسية ألحق أضرارا بالغة بالمؤسسات التعليمية.
كانت روسيا قد أعلنت انسحابها من خيرسون قبل أسبوعين. ويشار إلى أن انسحاب الروس من خيرسون شكل انتكاسة كبرى للجيش الروسي، لاسيما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيده منذ 24 فبراير الماضي. وكذلك، يحمل موقعها الجغرافي أهمية خاصة، إذ يقع الإقليم على حدود منطقتي دنيبرو بيتروفسك ونيكولاييف، وله حدود برية مع القرم جنوبًا، فيما يطل على البحر الأسود في الجنوب الغربي، وفي الجنوب الشرقي على بحر آزوف.
