عقدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمرًا صحفيًا،اليوم الأربعاء، للإعلان عن تفاصيل ملتقي شباب المعرفة، الذي سيقام، تحت رعاية وحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي وعضو مجلس دبي.
حضر المؤتمر الصحافي، جمال بن حويرب،المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وخالد عبد الشافي مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة في عمان، وذلك عبر منصة زووم، بالإضافة لعددًا من الصحفيين، من وسائل الإعلام المختلفة في الدولة.
حيث تحدث جمال بن حويرب، خلال المؤتمر، أن الملتقي سيعقد بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسيكون حضوريًا يوم 6، 7 من شهر ديسمبر الجاري.
وأشار بن حويرب، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، إلى أن الملتقى سيكرم أبرز الإنجازات المعرفية العالمية، وأن المؤسسة تهدف من خلاله إلى تشجيع وتحفيز الإبداع المعرفي لدي الشباب، من خلال ما ورد في هذا المجال، والاحتفاء بقصص النجاح والاسهامات النوعية في مجال نشر وتوطين المعرفة.
وأكد بن حويرب،أن الملتقي سيسهم في الحراك المعرفي بإمارة دبي، ويدعم جهودها في إطار جعل المعرفة متاحة للجميع، لافتًا إلي أن الحدث،يعد خطوة علي طريق تحقيق طموحات دبي، في وضع أسس سليمة مستدامة تدعم الإبداع الفكري والمعرفي.
كما أكد حويرب،أن ملتقي شباب المعرفة، هو محطة للتأكيد على إنتاج المعرفة ونشرها، وأن تكريم المبدعين الشباب هو ركيزة أساسية في تنمية مهارات وقدرات الشباب كثروة وطنية، وهو منصة للمضي قدمًا في تحفيز الشباب لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
وأشار بن حويرب، إلي أن الحدث سيشهد تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والتي يتم منحها سنويًا تقديرًا للشخصيات والمؤسسات العالمية التي لها إسهامات واضحة في مجال انتاج ونشر المعرفة.
كما أوضح حويرب، أن الملتقى إضافة إلى جلساته النقاشية العالمية في 2022 سيناقش دوره فى نشر المعرفة حول العالم.
وفي سياق متصل، أكد خالد بن عبدالشافي مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للدول العربية في عمان، أن الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تمتد إلى 15 عامًا، شهدت خلاله العلاقة بين الجانبين، تطورًا كبيرًا،من خلال التعاون في مجال المبادرات المتميزة التي تدعم التنمية المستدامة والتنمية القائمة على المعرفة.
وقال عبد الشافي، إن ملتقي شباب المعرفة، بكونه منصة تجمع بين عنصرين رئيسين، لأية مسيرة تنموية،وهما " المعرفة والشباب"،وهما من أكثر العناصر التي تحظي باهتمام كبير من قَبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتنظيم مثل هذا الحدث، يؤكد أن الأستثمار في المعرفة،هو السبيل نحو مواجهة التحديات والمخاطر العالمية، وبناء عالم أفضل، وبالتالي فأننا نري أن التنمية القائمة على المعرفة تحتاج بشدة لعنصر الشباب، ولذلك فإن تمكين الشباب، هو أمر لا غني عنه لتحقيق مستقبل أفضل.
كما أوضح عبدالشافي، أن ملتقي شباب المعرفة، سيشهد هذا العام، مراجعة تقنية للمنهجية الإحصائية لمؤشر المعرفة العالمي، استكمالًا لما يشهده المؤشر من مراجعات مستمرة لضمان ديناميكته وحيويته دون التفريط في جوانب الدقة والموثوقية والموضوعية، مع الالتزام بالمنهجية العامة نفسها، لتكريس قدرة البلدان وصناع القرار على مقارنة الأداء عبر القطاعات المعرفية.
وخلال المؤتمر، أجاب بن حويرب علي أسئلة الصحفيين من وسائل الإعلام المختلفة،مشيرًا في ثناياها إلي أن، ملتقي شباب المعرفة، يعد استمرار إلي نهج مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في دعم المنصات والملتقيات للمعرفة، وتطوير قنوات جديدة لتبادل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات في هذا الصدد.
