نجحت مبادرة حياة كريمة في محافظة دمياط من تطوير 26 مدرسة بإجمالي 342 فصلا دراسيا وتكلفة مالية تقديرية تبلغ 177 مليون و290 ألف و750 جنيه جنيها بالقرى الأكثر احتياجاً، وذلك ضمن المشروعات المزمع الانتهاء منها بالمبادرة الرئاسية والمشروع القومي "حياة كريمة"، وذلك وفقاً للخطة الزمنية المحددة.
يأتى ذلك ضمن خطة تنفيذ مشروعات حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير حياة كريمة لسكان القرى وضمن استراتيجية الدولة للعمل على تطوير الريف المصري والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى الأكثر احتياجا ودعمها بكافة الخدمات الأساسية.
وتضمنت أعمال الإنشاء الجديد لعدد من المدارس منها مدرسة اللواء محمد رفعت الجميل للتعليم الأساسي بعزبة 1 بقرية التوفيقية بإجمالي 22 فصلا دراسيا وبتكلفة تقديرية تبلغ 8591872 جنيها، وأيضاً مدرسة عزبة العجيزي للتعليم الأساسي والتي ستتضمن 11 فصلا دراسيا لمراحل التعليم الروضة والابتدائي والإعدادي على مساحة 2100 متر بتكلفة تقديرية 6974543 جنيها، وكذا مدرسة رزق عوض النشار بقرية كفر شحاتة والمتضمنة عدد 22 فصلا دراسيا لمراحل التعليم الروضة والابتدائي على مساحة 2100 متر بتكلفة قدرها 9894835 جنيها، ومدرسة دار السلام الإعدادية بنات بقرية دار السلام التابعة لقرية كفر شحاتة على مساحة 2100 متر بتكلفة قدرها 589407353 جنيها، بالإضافة إلى مدرسة محمد السيد الجوهري الابتدائيه بعزبة الشهيد نصر فرغلي على مساحة 1400 متر بقيمة 630000 جنيه، ومدرسة الخلفاء الراشدين للتعليم الأساسي بعزبة أبو شريف التابعة لقرية كفر سليمان على مساحة 2100 متر بتكلفة تقديرية تبلغ 740000 جنيه.
وتطوير مدرسة طلعت الشرباصي الثانوية بقرية الوسطاني، و يشمل التوسع إنشاء عدد 4فصول دراسية على مساحة 400 متر بتكلفة تقدر بنحو 4.200.00 جنيه ، أعمال توسعة بمدرسة الشهيد طاهر أبو زيد الابتدائية بتكلفة مالية تقدر بنحو 6.500.00 جنيه.
وأكدت دكتورة منال عوض محافظ دمياط أنه تم تحقيق جهود كبيرة خلال الفترة الماضية بقطاع التعليم لتقليل الكثافة الطلابية بالفصول والارتقاء بالمنظومة التعليمية، بما يتماشى مع خطة الدولة فى هذا الشأن، إذ دخلت 25 مدرسة العام الدراسى الماضى 2020/2021 بعد تنفيذ أعمال الإحلال والتجديد والتوسعات والإنشاء بإجمالى 386 فصل وبتكلفة بلغت 215 مليون جنيه.
وذكرت محافظ دمياط، أن المحافظة قد شهدت طفرة فى مجال تنفيذ أعمال الإحلال الجزئى والكلى والتوسعات والإنشاء الجديد للمدارس بكافة المناطق، مما أدى إلى تقليل الكثافة الطلابية بالفصول الدراسية، والارتقاء بمستوى
