الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

أوكرانيا تضغط على دول جنوب شرق آسيا للحصول على دعم سياسي ومادي.. وسفير روسيا بأمريكا: الولايات المتحدة في يدها إنهاء الصراع في أوكرانيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ضغط وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على دول جنوب شرق آسيا للحصول على دعم سياسي ومادي في حرب مقاطعته ضد روسيا، بينما اتهم موسكو السبت بممارسة "ألعاب الجوع" مع العالم من خلال إيقاف شحنات الحبوب الأوكرانية وغيرها من المنتجات الزراعية.

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا

وقال كوليبا للصحفيين على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا إنه مع اتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب والأسمدة المقرر أن تنتهي في 19 نوفمبر، يحتاج العالم إلى الضغط على روسيا حتى لا تعترض على تمديدها، قائلًا إن المنتجات الأوكرانية مهمة للغاية في أفريقيا وآسيا. 

تمت دعوة دولة كوليبا لحضور قمة الآسيان لأول مرة هذا العام ووقعت اتفاقية سلام مع مجموعة الدول التي يبلغ عدد سكانها مجتمعة قرابة 700 مليون نسمة. 

العديد من الدول الأعضاء حتى الآن كانت متحفظة في موقفها تجاه الغزو، وإدانة الحرب ولكن بشكل عام تحاول تجنب إلقاء اللوم. 

وصوتت ثماني دول من أصل 10 دول آسيان لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين العدوان الروسي، مع امتناع فيتنام ولاوس عن التصويت. 

وقال كوليبا إن توقيع الاتفاق مع الآسيان كان رسالة دعم قوية من المجموعة، رغم أنه أضاف أن "الاختبار الحقيقي هو التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرارات المتعلقة بأوكرانيا".

سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف

وفي سياق متصل، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف،، بأن الولايات المتحدة يمكن أن تنهي الصراع في أوكرانيا بإشارة واحدة.

وأضاف أنتونوف، في تصريحات لوكالة أنباء تاس الروسية "يبدو لنا أنه إذا أراد الأمريكيون حقا إنهاء الصراع على الأراضي الأوكرانية، فيمكنهم فعل ذلك بإشارة واحدة، وأن كييف لن تخالف تعليمات واشنطن".

ولفت سفير روسيا لدى واشنطن إلى أنه تم تبليغ الولايات المتحدة مرارا وتكرارا من أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا كان خطأ.

فيما أشار إلى أن وقوع تلك الأسلحة في أيدي الإرهابيين والمجرمين له خطورة كبيرة، وأن الوقت سوف يحين لاستدعاء أمريكا لمحاسبتها بشأن انتشار أنظمة مضادة للطائرات محمولة في أوروبا، حيث تكون هذه الأسلحة قادمة من أوكرانيا.