تلقت أوكرانيا أول دفعة لها من أنظمة صواريخ أرض - جو الوطنية المتقدمة وأنظمة الدفاع الجوي Aspide في معركتها ضد القوات الروسية.
وكتب وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على تويتر "سنواصل إسقاط أهداف العدو التي تهاجمنا. شكرًا لشركائنا: النرويج وإسبانيا والولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تسرع في شحن نظام NASAMS المتطور إلى أوكرانيا بعد الضربات الروسية الكبيرة على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن خسارة روسيا لأفراد طاقم جوي من ذوي الخبرة أثناء غزو أوكرانيا يساهم في "افتقار موسكو للتفوق الجوي" ومن المرجح أن يتفاقم بسبب سوء التدريب إلى جانب "المخاطر المتزايدة لإجراء دعم جوي قريب بكثافة.
وقالت المملكة المتحدة في تحديث نُشر على تويتر إن القدرات الجوية الروسية "من غير المرجح أن تتغير في الأشهر القليلة المقبلة، ومن المحتمل أن تتجاوز خسائر الطائرات الروسية بشكل كبير قدرتها على تصنيع هياكل طائرات جديدة. "
كما أفادت وكالة رويترز نقلًا عن تقارير نشرتها وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة، أن وزارة الدفاع الروسية اتخذت يوم الإثنين أيضًا خطوة غير معتادة تتمثل في نفي تقارير المدونين العسكريين الروس بأن وحدة مشاة بحرية فقدت مئات الرجال في هجوم غير مثمر في شرق أوكرانيا.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الوزارة رفضت تأكيدات المدونين بأن اللواء 155 من أسطول المحيط الهادي الروسي قد تكبد "خسائر فادحة لا طائل من ورائها في الأشخاص والمعدات".
على العكس من ذلك، على مدى 10 أيام، تقدمت الوحدة 5 كيلومترات (أكثر من 3 أميال) في مواقع دفاعية أوكرانية جنوب غرب دونيتسك، حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزارة.
في غضون ذلك، أعيد التيار الكهربائي جزئيًا يوم الاثنين في مدينة خيرسون المحتلة، لكن الملايين لا يزالون بدون كهرباء.
وتواصل شركة الطاقة الوطنية الأوكرانية، Ukrenergo، انقطاع التيار الكهربائي في كييف وست مناطق أخرى في الوقت الذي تقوم فيه بإصلاح شبكة الطاقة في البلاد.
