الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

قمة المناخ| الرئيس القبرصي: منطقة الشرق الأوسط الأكثر تحررا بالمناخ.. ولدينا خطة عمل للتصدي للتغيرات

الرئيس القبرصىcop27
الرئيس القبرصىcop27
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرح الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس بأن هناك تكنولوجيا تدعو إلى حلول هائلة للتطبيق على أرض الواقع للحد من تغيرات وتقلبات المناخ، مؤكدا أن دولة قبرص تستطيع فعليا تحديد المناطق الأكثر خطرا نحو التغيرات المناخية منها، وذلك حتى يتم التركيز على بالعمل عليها، مشددا على أنه في قبرص هناك خطة عمل تجري على أرض الواقع تجاه التصدى للتغيرات المناخية وتقلبات للطقس.

وشدد رئيس قبرص أثناء كلمته بقمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط، وإطلاق مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ بمشاركة الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، على أن هناك دولا أخرى مثل السعودية تعانى من ارتفاع كبيرة بدرجة الحرارة وتزايدها بفعل التغيرات المناخية، لذلك: “نحن نحتاج إلى تعاون كبير مع بعضنا البعض”.

وعن قطاع الكهرباء، قال الرئيس القبرصي، أثناء كلمته بقمة رؤساء الدول لانطلاق شرق المتوسط، وإطلاق مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ بمشاركة الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، إن منطقتنا تكون أكثر الأماكن تضررا بالتحرر المناخي، وذلك بناء على الدراسات المستقبلية التى صدرت من تحل هذا، حيث من الضرورى خفض الانبعاثات الكربونية حول العالم، مشيرا إلى أن أهمية “ التنفيذ” ويعد هو الأكثر تحديا، كما ذكر الرئيس السيسي.

وحول مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ورئيس الدورة السابعة والعشرين بقمه المناخ بشرم الشيخ، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر دليل على الجدية تجاه التكيف مع تغير المناخ.

وأضاف السيسي، أن مصر تدشن مشروعات في مجالات النقل النظيف واستدامة الموارد المائية.

وكانت قد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة، حيث انه قد دخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وتتمتع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) بعضوية شبه عالمية وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس لتغير المناخ لعام 2015، حيث ان الهدف الرئيسي لاتفاقية باريس هو الحفاظ على ارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية هذا القرن أقل بكثير من درجتين مئويتين ودفع الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.