الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البطريرك يستقبل الوزير تريستان آزبيج وزير الدولة الهنغارية لمساعدة المسيحيين المضطهَدين

ارشيفيه
ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، الوزير تريستان آزبيج Tristan AZBEJ وزير الدولة الهنغارية المسؤول عن أمانة سرّ الدولة لشؤون برنامج مساعدة المسيحيين المضطهَدين، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي، المتحف - بيروت.

ورافقه السفيرة فيكتوريا هورڤاث Viktória Horváth رئيسة فريق العمل في مكتب أمانة سرّ الدولة الهنغارية لشؤون برنامج مساعدة المسيحيين المضطهَدين، وسعادة سفير هنغاريا في لبنان فيرينك شيّاچ Ferenc Csillag، وفريق العمل المساعد في البرنامج.

حضر اللقاء المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية.

خلال اللقاء، رحّب البطريرك بالسفير معرباً عن سروره باستقباله، منوّهاً بالعلاقة المتينة التي تجمع الكنيسة السريانية الكاثوليكية بالدولة الهنغارية، ومثنياً على جهود دولة رئيس الحكومة ڤيكتور أوربان وجميع معاونيه في تعزيز الدور الهامّ الذي تقوم به هنغاريا على الصعيد الدولي، ولا سيّما في مجال مساعدة المسيحيين المضطهَدين.

من جهته، شكر السفير البطريرك استقباله الحارّ ومحبّته، معبّراً عن فرحه بهذا اللقاء في ختام زيارته إلى لبنان، وامتنانه للبطريرك  لإتاحته فرصة اللقاء فور عودته إلى لبنان من البحرين حيث شارك في زيارة قداسة البابا فرنسيس، ومؤكّداً تقديره لدور البطريرك ومواقفه الرائدة في الدفاع عن الحضور المسيحي في الشرق وقضايا المسيحيين المشرقيين العادلة والحفاظ على وجودهم في أرض الآباء والأجداد.

ثمّ تحدّث البطريرك عن أبرز ما تقوم به الكنيسة للوقوف إلى جانب أبنائها في هذه الظروف الصعبة لتخطّي الأزمات التي تحيط بهم.

وجرى تناوُل الأوضاع العامّة في لبنان في ظلّ ما يعانيه من أزمات، ولا سيّما الشغور الرئاسي ووجوب انتخاب رئيس جديد للجمهورية على الفور، وكذلك الأوضاع في سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها، وبخاصّة هجرة المسيحيين.

وفي ختام اللقاء، رفع البطريرك الصلاة في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، بحضور  الوقد  المرافق، سائلاً الله أن يبارك هنغاريا، حكومةً وشعباً، وأن يحلّ أمنه وسلامه في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط والعالم، وأن ينهي الحرب الروسية - الأوكرانية، لينعم الجميع بالأمان والاستقرار.