الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

القمة العربية الـ31.. تفاصيل مباحثات السيسي مع رؤساء الجزائر وتونس والعراق والصومال واليمن.. صور

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس هنأ الرئيس الجزائري بمناسبة عيد الاستقلال الجزائري، معرباً عن خالص التقدير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ومثمناً المستويات المتميزة للعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، مع التأكيد على حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، والانطلاق بها إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه، رحب الرئيس تبون بزيارة الرئيس إلى الجزائر، مؤكداً اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتكثيف العمل نحو استطلاع آفاق جديدة للتعاون المشترك في شتي المجالات،  ومشيداً بما حققته مصر بقيادة االرئيس خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة الارتقاء بمستويات التعاون والتنسيق على كافة الأصعدة، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين.

كما أكد الجانبان في ذات السياق ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية لتتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة، فضلاً عن مواصلة التعاون والتنسيق العسكري والمعلوماتي بين البلدين، وكذا تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، خاصة في ظل التحديات الأمنية المختلفة التي تفرضها المستجدات الإقليمية الأخيرة، لاسيما في منطقة الساحل والصحراء.

وعلى صعيد أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة العربية الحالية، أكد الرئيس مساندة مصر للرئاسة الجزائرية للقمة بما يدعم أطر وآليات العمل العربي المشترك ويخدم المصالح العربية، لاسيما خلال تلك الفترة التي تشهد فيها المنطقة تحديات جسيمة غير مسبوقة، معرباً عن الأمل في أن تسفر قمة الجزائر عن توصيات ورؤى جدية تكلل الجهود المشتركة تحت مظلة الجامعة العربية، بما يليق بمكانتها ويساهم في تعزيز دورها في تسوية مختلف الأزمات بالمنطقة.

وقد توافق الزعيمان بشأن أهمية تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين إزاء كافة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بالأزمة الليبية، حيث تلاقت الرؤى بشأن أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة، ومن ثم ضرورة الدفع نحو عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت، بالإضافة إلى الحفاظ على المؤسسات الليبية الوطنية، وتعزيز دور الجهات الأمنية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكذلك تعظيم الجهود الدولية لإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.


كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس جدد التهنئة لأخيه الرئيس العراقي على نيل ثقة البرلمان وتوليه مهام منصبه في أكتوبر الماضي، معرباً عن خالص التمنيات له بالتوفيق في تلبية طموحات وتطلعات أبناء الشعب العراقى الشقيق نحو حاضر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء.

كما أعرب الرئيس عن الاعتزاز بعمق ومتانة العلاقات المصرية العراقية، والتى تعززها أواصر الاخوة والتفاعل المجتمعى بين الشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص مصر على الدفع بأطر التعاون الثنائى مع العراق الشقيق نحو آفاق جديدة ومتنوعة فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، ومشدداً في هذا الصدد على ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، والتي تتمحور أبرزها حول دعم وحدة العراق وسيادته على كافة أراضيه، بما يحافظ على أمن واستقرار العراق ويساهم في الحيلولة دون عودة ظهور التنظيمات الإرهابية به.

من جانبه، أعرب الرئيس العراقي عن امتنانه للفتة الكريمة من الرئيس، وتقديره للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقى على كافة الأصعدة، مشيداً بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، ومؤكداً حرص العراق على تعزيز أطر التعاون الثنائي الراسخة مع مصر واستطلاع آليات دفعها إلى آفاق أرحب والاستفادة من الكفاءات المصرية فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.

كما ثمن رئيس العراق الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، معتبراً إياها نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين  تبادلا كذلك وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تعاني منها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار.


كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بالرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية في الجزائر.

وأوضح السفير بسام راضى أن الرئيس أعرب عن التقدير للعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، فضلاً عن التشابك الحضاري والثقافي الممتد، متمنياً كل التوفيق والنجاح للسلطة التنفيذية بتونس تحت قيادة الرئيس قيس سعيد في إدارة الدولة خلال هذا المنعطف الهام من تاريخ الشعب التونسي الشقيق، ومؤكداً تطلع مصر إلى تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، ودعم مصر لكافة الجهود الجارية الحثيثة لمواصلة مسيرة التنمية والإصلاح بتونس.

من جانبه، أكد الرئيس التونسي عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص بلاده على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وكحجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر إقليمياً ودولياً، ومعرباً عن تطلع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة، فضلاً عن الاطلاع على الجهود المصرية الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب التشاور بشأن أبرز القضايا الإقليمة والدولية


كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر".

وأفاد السفير راضى بأن السيسى أكد متانة العلاقات التاريخية التى تجمع بين البلدين حكومة وشعبا، والموقف المصرى الثابت إزاء دعم وحدة وسيادة الدولة اليمنية الشقيقة وسلامة مؤسساتها الوطنية، مشددا على استعداد مصر لدعم أمن واستقرار اليمن، واللذين يمثلان أهمية بالغة للأمن القومى المصرى، وذلك فى إطار أمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر، الأمر الذى يفرض مواصلة الجهود الرامية لتجديد الهدنة فى اليمن على النحو الذى يمهد الطريق للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ويفسح المجال أمام جهود التسوية السياسية، بما يضمن وحدة وسلامة أراضيها ويلبى طموحات الشعب اليمنى.

وأعرب رشاد العليمى عن التقدير لمواقف مصر الداعمة لأمن واستقرار اليمن والمحيط الإقليمى ككل، مستعرضا تطورات الأوضاع فى بلاده، وجهود الحكومة لاستعادة السلام والاستقرار، والتحديات التى تواجه الشعب اليمنى الشقيق نتيجة لتدهور الوضع الإنسانى.


كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وذلك على هامش مشاركة سيادته في القمة العربية في الجزائر.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال، وحرصها على مصالح الشعب الصومالي الشقيق في إطار دولة موحدة مستقرة وقوية، فضلاً عن دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التى يواجهها، خاصةً خطر التطرف والإرهاب، مشيراً إلى استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمواجهة أزمات الجفاف وتدريب الكوادر الفنية الصومالية.

من جانبه أكد الرئيس الصومالى حرص الصومال على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بشأن مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف المستويات؛ مشيراً إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية على المستويين الرسمي والشعبي، ومشيداً بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال وما تقدمه من دعم فى مختلف المجالات.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى متابعة نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الصومالي إلى القاهرة في شهر يوليو الماضي بهدف تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بالغضافة إلى تبادل الرؤى بشأن تطورات مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بأمن البحر الأحمر. كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات الجاري اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.


كما التقى السيسي اليوم مع الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك على هامش مشاركة الرئيس في القمة العربية في الجزائر.

وصرح السفير بسام راضي ، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الملك عبد الله بن الحسين، مشيداً بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط أخوة ومودة ومصير مشترك، ومؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين، خاصةً في ضوء ما يجمعهما من توافق في الرؤى والمصالح، وفي ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.

من جانبه|، نقل الأمير الحسين بن عبد الله إلى الرئيس تحيات أخيه العاهل الأردني، معرباً عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، وترحيب الأردن بالمستوى القائم للتنسيق المشترك مع مصر للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة، والتي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية، ومشيداً في هذا السياق بالدور المحوري لمصر في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي.