الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

غدًا الجزائر تحتضن أول قمة عربية رقمية.. تحت شعار "لم الشمل" بعد انقطاع دام ثلاث سنوات.. وقضايا إصلاح الجامعة وتداعيات الأزمة الروسية أبرز الملفات المطروحة أمام القادة العرب

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنطلق، غدا الثلاثاء، في الجزائر، أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين، وذلك بعد انقطاع دام نحو 3 سنوات، حيث كان مقررا عقدها في مارس 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها الجزائر في نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة في العام 2005.

ويأتي انعقاد القمة العربية تزامنا مع ذكرى اليوم الوطني الجزائري الذي يوافق الاول من نوفمبر، وتشهد القمة التي تعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية من الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.

وتبدأ القمة بكلمة الرئيس التونسي الذي يسلم الرئاسة الى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ثم كلمة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، تليها كلمات مختصرةللمراقبين والضيوف.

الرئيس الجزائري: مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار إلى فلسطين - جريدة البورصة
 الرئيس الجزائري عبد المجيدتبون

ويقيم الرئيس الجزائري عقب هذه الجلسة الافتتاحية، مأدبة عشاء على شرف قادة الدولالعربية ورؤساء الوفود. وتستكمل القمة العربية بجلسة تشاورية مغلقة صباح الأربعاء لمدة ساعة ونصف، يعقبهاجلسة عمل أولى علنية يتحدث فيها القادة العرب حسب أولوية الطلب، يعقبها جلسةالعمل الثانية مغلقة تتضمن اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشتة واعتماد مشاريعالقرارات ومشروع إعلان الجزائر.

 يعقب ذلك جلسة ختامية للقمة علنية، يتم خلالها إعلان الجزائر والإعلان عن الرسائل والبرقيات الموجهة إلى القمة، يعقبها كلمة رئاسة القمةالعربية المقبلة (32) وبعدها كلمة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رئيس الدورة الحاديةوالثلاثين للقمة، ويقيم الرئيس تبون مأدبة غداء.

وتختتم أعمال القمة بعقد مؤتمر صحفي مشترك لوزير الشئون الخارجية الجزائريرمطان لعمامرة والأمين العام لجامعة الدول العربية.

من ناحية أخرى قال عقبة شابي، مدير عصرنة العمل الدبلوماسي بوزارة الخارجية الجزائرية، إن هذه القمة "هي أول قمة بدون ورق، والتي تعتبر سابقة في تاريخ القممالعربية"، مبينا أنه "تم بلورة المشروع ووضعه حيز التنفيذ، بعد تجربة مصر عبر الأمانةالعامة لجامعة الدول العربية في الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية، التي تمتأيضا بدون ورق".

وأشار شابي إلى أن "الجزائر قطعت أشواطا مهمة في مجالات التحول الرقمي واستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ما سمح لها بتوفير جميع الشروط الضرورية حتى تكون قمة الجزائر 2022، أول قمة عربية بدون ورق"، موضحا أنه "تم خلال الأشهر السابقة تكوين فوج عمل من مختلف القطاعات الوزارية للنظر في إمكانية تجسيد هذه الفكرة، لتتمبلورة المشروع ووضعه حيث التنفيذ".

وبشأن الهدف من هذا الإجراء، كشف شابي أن "القمم السابقة شهدت استعمال حوالي طن إلى طن ونصف من الورق في جميع الاجتماعات على مستوى القمة، حيث يتم في كلا جتماع توزيع 150 نسخة تقريبا على المسؤولين الحاضرين"، مشيرا إلى أن "توفير هذاالكم الهائل من الورق وتجهيزات الطباعة والكوادر البشرية، ناهيك عن الوقت والتكاليفالتي تتطلبها العملية، دفع للتفكير في رقمنة العملية وعقد قمة بدون ورق، والتي كانللجزائر شرف احتضانها".

وعن البدائل الرقمية التي تم توفيرها، قال إن "جميع الاجتماعات التحضيرية الأربع تمت دون ورق، وكل البرمجيات وضعت للعمل بطريقة كاملة"، لافتا إلى أنه "جرى توفير أجهزة كمبيوتر بتقنيات عالية لكل الوفود المشاركة، تتضمن مسودات ومشاريع القرارات، ويمكن للوفود متابعة التغييرات، كما تم تجنيد كل التحضيرات اللوجستية للقمة قصد الحفاظ على الموارد الطبيعية والتمكن من تخزين المستندات وارشفتها وإجراء التوقيعاتالإلكترونية".