عندما تلتقي شابًا حريصًا علي تلاوة وحفظ القرآن الكريم، تشعر بسعادة وراحة كبيرة داخل منزله وكأنه بيت من بيوت الله عز وجل، وكثيرًا ما نشاهد هذه النماذج من الشباب، ولكن المميز أن هذه الموهبة تتمتع أيضًا بإلقاء الإنشاد الديني وهي «عبدالحميد طه» البالغ من العمر ٢٣ عامًا، ابن قرية بني هلال التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط، ويدرس بإحدي كليات الخدمة الاجتماعية قسم علم النفس والاجتماع.
وكانت البداية عندما اتجه «عبدالحميد» إلى حفظ وتعلم القرآن في السنة الرابعة عشرة من عمره، حيث كان يدرس في مرحلة الدراسة الإعدادية، وكان من صغره يحب الظهور في الإذاعات المدرسية والحفلات القرآنية والمناسبات الشخصية فبدأ يلفت الأنظار إليه وبدأ الجميع يبحث عنه ويسمعه.
وكان «عبدالحميد» يرتل القرآن الكريم بصوت يخطف القلوب، وحاز على إعجاب العديد من الناس في كثير من المساجد التابعة لقريته، كما حاز على إعجابهم في الإنشاد الديني، مما خطف قلوب المستمعين والحضور والجالسين وبدأت شهرته باتساع على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما قام أحد المهتمين بنشر مقطع صوته له.
كما امتلك عبدالحميد موهبة الكتابة فهو مؤلف وراوي وشاعر أيضًا، وله رواية بعنوان «العائلة الملكية والحروب بين الجبابرة في مغامرة أروع من الخيال» وحازت علي إعجاب جمهوره بشدة وقد تم مطالبته بمزيد من الروايات المشوقة.
