الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رئيس دولة الإمارات يأمر بتقديم مساعدات للمدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة بـ100 مليون دولار

الشيخ محمد بن زايد
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، اليوم الثلاثاء، بتقديم مساعدات للمدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة بـ 100 مليون دولار.

وجاء في بيان أوردته وكالة "وام": "أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتقديم مساعدات إغاثية إنسانية إضافية بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة في أوكرانيا".

وقالت وزيرة دولة لشئون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي: "إن هذه المساعدات الإضافية تأتي انطلاقًا من إيمان صاحب السمو رئيس الدولة بأهمية التضامن الإنساني خاصة في حالات الحروب والنزاعات وتندرج ضمن جهود دولة الإمارات المستمرة في التخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة الأوكرانية".

وأشارت "الهاشمي" إلى أن دولة الإمارات قدمت خلال الأشهر الماضية مساعدات إغاثية مماثلة إلى المدنيين الأوكرانيين المتضررين من الأزمة، فضلًا عن تسييرها طائرات تحمل مساعدات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في بولندا ومولدوفا، وذلك استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين من أوكرانيا.

يأتي ذلك القرار غداة اتصال هاتفي بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد خلالها الرئيس الإماراتي سعي بلاده لإيجاد تهدئة مع روسيا في ظل الصراع الراهن.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الإماراتية،  بحث الجانبان خلال الاتصال "علاقات الصداقة والتعاون ومستجدات الأزمة الأوكرانية وأهمية العمل على خفض التوتر والتصعيد، من خلال اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية".

وأكد الشيخ محمد بن زايد، أن "الإمارات ستبذل كل ما في وسعها من جهد لمنع تفاقم الأزمة، والمساعدة في تهيئة الأجواء للتهدئة والتفاوض لمصلحة جميع الأطراف".

وشدد على أن "التبعات الخطيرة للأزمة الأوكرانية لا تتوقف عند روسيا وأوكرانيا فقط وإنما تمتد إلى أنحاء العالم كافة، وأنها تؤثر سلبيا على الاقتصاد العالمي والأمن والسلم الدوليين".

وكان رئيس الإمارات زار موسكو في 11 أكتوبر الجاري، والتقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في إطار مساعيه لخفض التصعيد العسكري بالأزمة الأوكرانية.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط؛ لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.