الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. مساعد وزير الآثار السابق: كتابات المعابد الفرعونية ظنها البعض "تمائم سحرية"

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار السابق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار السابق، إن الفرنسيون أقاموا في "بيت السنارى" باعتباره أحد ثلاثة بيوت تمت مصادرتها من قِبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لتسكين أعضاء لجنة العلوم والفنونِ، التي جاءت ببعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية في مصر، مشيرًا إلى أن الحملة الفرنسية لم تكن حملة احتلال، بل وجهت ولفتت المصريين إلى مدى التأخر آنذاك.

وأضاف "عبد اللطيف" في حواره بالفيلم الوثائقي بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، والمذاع خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن شامبليون استقر 17 شهر في مصر واستطاع تحقيق إنجازات كبيرة جدًا حيث قرأ النصوص الموجودة بالمعابد وأجرى أبحاث كثيرة جدًا.

وتابع، أنه وقت اكتشاف الحملة الفرنسية لحجر رشيد كان عمر شامبليون 9 سنوات فقط، والقدر ربما انتظر شامبليون ليكبر ويترعرع ويكون له اسم في هذا الكشف العظيم لحجر رشيد الذي يعتبر مفتاح اللغة المصرية القديمة، وهو ما فتح الباب لكل هذا الكم الهائل عن علوم الحضارة المصرية، موضحًا أنه لولا هذا الكشف ما عرفنا المعلومات والزخم الكبير عن الحضارة المصرية، والناس كانت تظن أن كل ما هو موجود على المعابد من كتابات عبارة عن “تمائم سحرية”.

وأردف، مساعد وزير الآثار السابق، أن اكتشاف حجر رشيد كان له فضل كبير في التأكيد على أن المصريين القدماء، كانوا سباقين في النهضة الطبية والهندسية والمعمارية، موضحًا أن شامبليون كان ذكى جدًا، فهناك اكثر من 12 محاولة لفك رموز حجر رشيد، أبزرها علماء إنجليز وعرب، أبزرهم أبن وحشية، في العراق.

وأشار إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن في علوم المصريات، هو جزء ضئيل جدًا مما يتوقع العالم اكتشافه، ومازالت الحضارة المصرية هي أرقى الحضارات، منذ اكتشاف اللغة المصرية القيمة وفك الطلاسم الخاصة بها، وهناك ولع عالمي بالحضارة الفرعونية، مشددًا على أن مصر دولة عظمى أثرية، والدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك هذا الكم من الآثار.