الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الاتحاد الأوروبي: الغارات الجوية على تيجراي تعرقل جهود السلام في إثيوبيا

أحد المصابين في الغارة
أحد المصابين في الغارة الإثيوبية على ميكيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الاتحاد الأوروبي، إنه يأسف لأن "الغارتين الجويتين بدون طيار التي أصابت ميكيلي"، عاصمة ولاية تيجراي في 13 و14 سبتمبر الجاري، "تعرض للخطر مرة أخرى، الأمل الهش للغاية للسلام في إثيوبيا ".

وجاء بيان الاتحاد الأوروبي في أعقاب غارتين جويتين بطائرات بدون طيار يوم الأربعاء 14 سبتمبر صباحا في مدينة ميكيلي في منطقة تسمى داجم أمسال مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة 14 آخرين، وفقا لكيبروم جيبريسيلاسي، الرئيس التنفيذي لمستشفى أيدر التخصصي الشامل.

وألحقت غارات جوية مماثلة أمس الأول الثلاثاء أضرارًا بخطوط نقل محطة التلفزيون المحلية ديمتسي وياني، وفقًا للإذاعة الإقليمية التابعة للولاية، والتي قالت أيضًا إن الأضرار أجبرتها على التوقف عن بثها المعتاد والانتقال إلى استوديو مؤقت، وقالت الجامعة إن غارة جوية أخرى ألحقت أضرارا بحرم جامعة ميكيلي في أدي هاكي.

وحذر الاتحاد الأوروبي كذلك من أن “الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية منذ تجدد القتال يزيد من الخسائر الجسيمة والمكلفة بالفعل في حياة المدنيين والاقتصاد والتنمية في البلاد، ويستمر دور إريتريا في إعاقة الجهود الجارية لتحقيق السلام في إثيوبيا “، وفقا لما أوردته صحيفة ”أديس ستاندرد" الإثيوبية.

وفي 3 سبتمبر، أدانت الحكومة الأمريكية "عودة إريتريا" إلى الأعمال العدائية العسكرية المتجددة في إثيوبيا وبالمثل، قال أعضاء من اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان المعينين من قبل الأمم المتحدة إن القوات الإريترية "منخرطة في أعمال عدائية"، وحذروا من أن "الصراع قد ينتشر إلى دول أخرى".

إلى جانب الاتحاد الأفريقي والحكومة الأمريكية، كان الاتحاد الأوروبي من بين أول من اعترف بإعلان حكومة ولاية تيجراي الإقليمية الأحد الماضي عن موقفها بأنه "على استعداد للمشاركة في عملية سلام قوية في إطار رعاية الاتحاد الأفريقي "، فضلًا عن استعداده" للالتزام بوقف فوري ومتفق عليه بشكل متبادل للأعمال العدائية".

وقال الاتحاد الأوروبي إن الإعلان "كان ينبغي أن يفتح فرصة لإنهاء الأعمال العدائية، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عن طريق التفاوض والدخول في محادثات مباشرة"، مضيفًا أن "محادثات السلام هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا، ولا ينبغي تضييع الوقت في جعل العام الإثيوبي الجديد عامًا سلميًا".