الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

«جرس الباب» ينهي حياة «عمرو» في بولاق الدكرور.. حبس 6 متهمين من أسرة واحدة على ذمة التحقيقات فى قتل جارهم وإصابة شقيقه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«طعنات بالجسد حتى تهتكت الكلى وخرجت الأمعاء»، هكذا كان عقاب «عمرو» بسبب توبيخه لأحد الأطفال على شقاوته وعدم توقفه عن لهوه بجرس الباب، فقررت أسرة الطفل الانتقام منه.
هذا المشهد المأساوي شهدته منطقة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة، حينما كان «عمرو» جالسًا رفقة والدته وشقيقه وأطفاله «محمد» الذي يبلغ ٩ سنوات، و«جنى» التى تبلغ من العمر ١٣ عامًا، ليفاجأ بدقات جرس الباب، فهم ليفتح فلم يجد أحدا، تكرر الأمر أكثر من مرة، وفى المرة الأخيرة وجد أحد الأطفال فعلم أنه يلهو بالجرس.
حذر «عمرو» الطفل من اللهو مرة أخرى بجرس الباب، وأغلق الباب بوجهه، وتابع جلوسه رفقة أسرته، ليُفاجأ مرة أخرى بذات الطفل يدق جرس الباب.
توجه «عمرو» نحو الباب منفعلًا على الطفل ووبَّخه وسبَّه، انهمر الطفل فى البكاء، وتوجه مسرعًا لمنزل أسرته، وشكى توبيخ «عمرو» له.
استشاطت أسرة الطفل غضبًا، وقررت التوجه لمنزل «عمرو» ومُعاقبته عما بدر منه فى حق طفلهم، فاستل ٦ من أسرة الطفل أسلحة بيضاء «سنج وسكاكين»، وتهجموا على منزل «عمرو» وأسرته دون تفاهم، وكسروا أبواب المنزل، واعتدوا على «عمرو»، وحينما تدخل شقيقه للدفاع عنه أصابوه، وتعالتْ صرخات النساء واستغاثتهن بالجيران، ولكن أسرة الطفل أشهروا الأسلحة بوجه «عمرو» وطعنوه عدة طعنات أدت إلى تهتك الكلى وخروج الأمعاء، وفروا هاربين، وحمل الأهالى «عَمْرًا»، وتوجهوا إلى المستشفى محاولين إسعافه ولكن حالته الحرجة أودت بحياته، ولم تمر سوى لحظات ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة التحريات حول الواقعة، كما انتدبت الطب الشرعى لفحص الجثة وتشريحها وإعداد تقرير وافٍ حول الإصابات والأسباب التي أدت للوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.