الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

«تلميذ إبليس».. حكاية جريمة قادت قهوجي لحبل المشنقة في القليوبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«تلميذ إبليس»، أقل ما يمكن أن يوصف به الشاب الثلاثيني، والذي يعمل قهوجي داخل أحد القري، بنطاق محافظة القليوبية، بعدما تلفح بالنذالة والجحود، فلم يراعي العشرة ولا الجيرة، وراح يخطط ويفكر في طريقة يستولي بها علي أموال جاره من داخل المحل الخاص به والمجاور لمكان عمل الأول، لكنه لم يكتفي بذلك، بل قرر أن يتوج جريمة السرقة بقتل صاحب المحل بعدما تعدي عليه بالضرب مستخدماً قطعة خشبية ليسقط أرضا غارقاً في دمائه ويلقي مصرعه في الحال.

خلال ثوان معدودة جمع القاتل المسروقات وبعد ان تأكد من وفاته المجني عليه، قام بوضعه في سيارة وإلقاء الجثة في احد المصارف المائية علي أمل إلا ينكشف أمره، وبعد اكتشاف الجريمة وقف بين الأهالي تزرف من عيناه دموع التماسيح، متظاهراً بالحزن علي المجني عليه ، محدثا نفسه قائلاً : " خطتي نجحت ومحدش كشفها" ، لكنه لم يدر أن عدالة السماء كانت تقف له بالمرصاد ليتم كشفت ملابسات الواقعة خلال ساعات من قبل رجال المباحث، بعدما رصدت أحدي كاميرات المراقبة لحظة خروجه مسرعا من مسرح الجريمة.

بعد القبض على المتهم بدت الصورة أكثر وضوحاً أمام رجال المباحث، حيث جري الإستماع لاقول الجاني، والذي أدلي باعترافات تفصيلية حول الواقعة، ليتم إحالته إلي النيابة العامة والتي قررت بدورها بعد التحقيق معه بإحالة القضية إلي المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات بنها، والتي قضت بمعاقبته بالاعدام شنقاً، بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة المفتي الجمهورية بإعدامه بتهمة القتل، حيث كانت المحكمة قد أحالت المتهم لدار الإفتاء للاستطلاع في الرأي الشرعي بإعدامه.

ووجهت النيابة في القضية تهمة القتل للمتهم أشرف أسحاق عبيد جاب الله ، يعمل قهوجي ، بقتل محمد مسعد عبد العاطي داخل المحل الخاص به بقطعة خشبية خلال نومه حيث سدد له ضربتبن وبعد ان تأكد من وفاته قام بوضعه في سيارة وإلقاء الجثة في احد المصارف المائية.

ووجهت المحكمة للمتهم تهم أخرى اقترنت بقتله المجني عليه وهي سرقة المنقولات والمتعلقات الشخصية المثبته في اوراق القضية وشرع في سرقة مستندات أخرى مثبتة لدين إيصالات أمانه والمملوكة للمجني عليه بأن توجه لمسكنه ليلا محاولا فتح باب مسكنه إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته فيه ألا وهو تناهي لسمعه اصوات بعض الجيران وفتح باب المسكن وفر هاربا.

كما أحرز المتهم مسوغ من ضرورة شخصية او حرية أداة مما تستعمل ي الإعتداء علي الاشخاص قطعة خشبية.

وقضت المحكمة بإعدام المتهم شنقا بقيامه بقتل المجني عليه وألزمته المصروفات ومصادرة أداة الجريمة.