الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

طارق الخولي: مصر نجحت في تقوية علاقتها الدولية شرقا وغربا بعد ثورة 30 يونيو

النائب طارق الخولي
النائب طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن أكثر زيارات  الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الخارج كانت إلى افريقيا، وذلك يوضح حجم اهتمام الدولة المصرية بالقارة، إضافة إلى ذلك حجم التحركات والنتائج التي تمت بعد ثورة 30 يونيو.

وأضاف الخولي : "بعد ثورة 30 يونيو كان هناك محاولات من بعض الأطراف الدولية لمواجهة هذه الثورة وعرقلة الدولة المصرية حتى لا تتقدم، لكن كان هناك رؤية من 2014 ثاقبة وقوية في تدعيم علاقات مصر الدولية شرقًا وغربًا، ومصر من الدول القليلة القادرة على الحفاظ على فكرة التوازن في العلاقات الدولية، وتلك مسألة ليست سهلة على الإطلاق، وبالتالي الدبلوماسية الرئاسية والحكومية قامت بدور كبير.

وتساءل "الخولي" خلال كلمته في ندوة "صالون البوابة نيوز": أين الدبلوماسيات الأخرى؟.. نحتاج دور أكثر فاعلية للمجتمع المدني المصري في التعامل مع الخارج، وكذلك الأمر بالنسبة للمثقفين، مثمنًا الدور الكبير والفعال الذي يقوم به الكاتب الصحفي الدكتور عبد الرحيم علي في الخارج من ندوات لها تأثير فعال. 

وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي: خضنا معارك كبيرة جدًا، ولم نخشى أحد، واستطعنا أن نوصل صوتنا في كثير من المحافل البرلمانية.

وأردف: "يجب أن يكون هناك رؤية شاملة على مستوى الدبلوماسيات بالتوازي مع الدبلوماسية الرئاسية والحكومية تلعب دور أكبر وأكثر قدرة على التواجد والتأثير والمصداقية، وعلى الطرف الأخر الأبواق الإعلامية الإقليمية القادرة على حمل الرؤية المصرية الصادقة وفقا لخلفية وضع لها الرئيس السيسي عبارة تبدو بسيطة لكنها عميقة للغاية، وهي: "إن مصر دولة تمارس سياستها الخارجية بشرف في زمن عز فيه الشرف، وأن مصر دولة رشيدة"، بالتالي من هذا المنطلق يجب على كل الأطراف أن تضع رؤى وخطط لترويج ماذا نفعل.

وأكمل عضو لجنة العفو الرئاسي: "على كل الملفات نعمل بتوازي.. قبل الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي تم إلغاء حالة الطوارئ، واطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وقبلها تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.. كل ذلك اجراءات سياسية باحتة مهدت الطريق والمناخ إلى عقد حوار وطني يشارك فيه كل الأطراف بمنتهى الحرية وبمنتهى القدرة على التعبير عن نفسها، وهدف ذلك أن الرئيس السيسي يسعى لدمج كل الأطراف في العملية السياسية وذلك الهدف الرئيسي، وكان قبلها منصات الحوار المتعلقة بمؤتمرات الشباب لدمج فئة الشباب التي تم تهميشها لعشرات السنوات، والاهتمام بالمرأة والمؤتمرات الخاصة بها وعام المرأة لدمجها في الحياة السياسية والعامة بعد تعرضها للتهميش أيضًا على مدار عشرات السنوات، بالتالي عام الشباب وعام المرأة وعام ذوي الإعاقة، وكل هذه المساعي من الحوار الوطني كان هدفها القدرة على دمج كل هذه الفئات في الحياة السياسية والحياة العامة، ليأتي الحوار الوطني ليجد كل الأطراف شركاء في صناعة الحاضر والمستقبل.

ونظم  صالون "البوابة  نيوز"، مساء أمس السبت، ندوة بحضور عدد من أعضاء لجنة العفو الرئاسي.

وتحدث الحاضرون عن خطة عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، والتعرف على طريقة عمل اللجنة في إعداد قوائم المفرج عنهم، كذلك التعرف على رؤية أعضاء اللجنة للحوار الوطني.

وتناولت الندوة ، آليات عمل اللجنة خلال الفترة الماضية، وخريطة عملها خلال الفترة المقبلة، والتعرف على قوائم العفو التي تعكف اللجنة على إعدادها تمهيدًا للإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين، فضلًا عن التعرف على كيفية اختيار هذه القوائم وتحديد المستحقين للعفو من عدمه.