الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

يسري عبدالله يرصد إبداع محمود نسيم المسرحي

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات مهرجان المنصورة المسرحي دورة محمود نسيم في دورته الأولى، الذي يستمر حتى ٢٢ يوليو الجاري.

وأقيمت مائدة المستديرة على هامش فعاليات المهرجان أدارها  الشاعر والمؤرخ الأدبي شعبان يوسف، الذي أعد كتابا عن الراحل محمود نسيم طبعته الهيئة المصرية العامة للكتاب.

حضر المائدة المستديرة الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والكاتبة الروائية سلوى بكر، والدكتور شبل بدران، والشاعر والناقد المسرحي يسري حسان، والكاتب والمسرحي محمد عبدالحافظ ناصف، والكاتبة الروائية أماني الشرقاوي، والكاتبة الروائية ضحى عاصي عضو اللجنة العليا للمهرجان ، والكاتبة رشا عبادة، والقاصة حنان عزيز، والكاتبة المسرحية صفاء البيلي، وغيرهم، إلى جانب أسرة الراحل الكبير الدكتور محمود نسيم.

ومن جانبه قال الناقد والكاتب الدكتور يسري عبدالله ، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، تناول خلالها إبداع “نسيم” المسرح: رفاق حالمون، موزعون بين واقع قاس، وأماني مجهضة، وأمال ترنو صوب عالم أكثر جمالا وإنسانية، ليتحقق معنى الصراع الدرامي بمفهومه الكلاسيكي بوصفه صراعا بين إرادات متناحرة، ثم يخطو النص خطوة جديدة بتكريس النزعة البوليفونية داخله عبر تعدد الأصوات وتجاورها ثم ينتهي معتمدا على آلية الحوار الدرامي بين البطل والبطلة في استعارة للموال الدرامي المفعم بالأسي والشوق والماساة. ليس هذا كل شئ وهو كل شيء في آن في مسرحية محمود نسيم مرعى الغزلان التي تتجاور إلى جوار العرض المسرحي الذي كتبه (الغرفة)، والذي يرصد في جانب منه إشكالية العلاقة بين المثقف والسلطة فضلا عما أسماه ادوارد سعيد من قبل بصورة المثقف الذي يجب أن يكون أعلى تمثيلات الحقيقة، وهكذا يبدو محمود نسيم الشاعر والناقد والمسرحي والأكاديمي الذي مثل بامتياز فكرة المثقف العضوي الملتزم بواقعه والساعي لعالم أفضل. وربما تعزز هذه الصورة النزعة الرومانتيكية التي غلفت جانبا من شعره، خاصة في ديوانيه (السماء وقوس البحر) و(عرس الرماد)، اللذين اتسما بالوعي بمراوحات الذات والعالم، فضلا عن التجريب الذي نجده في ديوانه (كتابة الظل)، غير أن ثمة سمات وملامح مركزية تهيمن على شعره لعل من أبرزها تلك النزعة الدرامية التي ربما قد تسربت إليه من الولع بالمسرح، فضلا عن المشهدية البصرية التي مثلت أفق الصورة الشعرية لديه في جدلها بين الصورة البيانية (المجازية) بظلالها الرمزية والذهنية احيانا، والصورة البصرية والأخرى الدرامية.

يذكر أن المهرجان يتضمن ١٦ عرض مسرحي و ١٣  ورشة فنية في كل مجالات المسرح " تمثيل  وكتابة مسرحية و قراءة نص مسرحي و تأثير الموسيقى في المسرح وإعداد موسيقي و دراماتورج و ديكور وتكنولوچيا و مكياج وأقنعة السينوغرافيا والإضاءة وحكي".

كما يترأس المهرجان الدكتور أيمن الشيوي، ومدير المهرجان الفنان أحمد عبد الجليل، وأمين عام المهرجان إيمان أبو الغيط، ورئيس اللجنة التنفيذية النائب أحمد سلام الشرقاوي.

وأعلنت إدارة مهرجان المنصورة المسرحي عن شروط المشاركة في المهرجان وهي أن لا تزيد مدة العرض المشارك على ساعة واحدة ولا تقل عن 45 دقيقة وألا يزيد عدد أفراد العرض المسرحي عن 20 فردًا،  ويشترط أن يكون النص المسرحي مرخصا من الرقابة على المصنفات الفنية، وتتحمل إدارة المهرجان تجهيزات المسرح فقط من الإضاءة والصوت.

IMG-20220717-WA0046
IMG-20220717-WA0046
IMG-20220717-WA0044
IMG-20220717-WA0044
IMG-20220717-WA0045
IMG-20220717-WA0045
IMG-20220717-WA0047
IMG-20220717-WA0047
IMG-20220717-WA0048
IMG-20220717-WA0048
IMG-20220717-WA0049
IMG-20220717-WA0049