شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية استقرارًا خلال تعاملات اليوم السبت، مع إغلاق تداول الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 1707 دولارات، مساء أمس الجمعة، لتسجل خامس خسارة أسبوعية على التوالي، بنسبة خسارة بلغت 2%، حيث أدت التوقعات برفع أسعار الفائدة بشكل كبير من قبل الفيدرالي الأمريكي إلى دعم الدولار وضعف جاذبية الذهب كملاذ آمن.
في حين استقر الدولار عند أعلى مستوى خلال 20 عامًا، مما جعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين الأجانب.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار الذهب واصلت استقرارها بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 990 جنيهًا.
وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1132 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 مستوى 849 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 مستوى 660 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب مستوى 7920 جنيهًا.
أوضح أن الأسواق تتجه لتقييم تداعيات قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد روسيا، وحظر تصدير الذهب الروسي، ما سيكون له تأثير على حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأضاف إمبابي، أن ارتفاع معدلات التضخم بالولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 9.1% في يونيو الماضي وفقًا لبيانات رسمية، يعد أكبر ارتفاع في أكثر من 4 عقود، ويشير إلى احتمالية رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه المقبل للسياسة في 27 يوليو.
لفت إلى أن أسعار الفائدة يؤدي إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب غير مدر للعائد.
ونوه المدير التنفيذي لمنصة «أي صاغة»، أن أسعارالفضة بالأسواق العالمية ارتفعت بنسبة 1.48% إلى 18.656 دولار للأوقية، لكنها سجلت انخفاضًا أسبوعيًا، في حين سجل جرام الفضة عيار 925 قيراطًا بالأسواق المحلية نحو 13 جنيهًا.
